شباب فلسطين يعقدون “مؤتمر القدس” في ذكرى 25 أيار

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 21 رمضان 1440هـ

الخامس والعشرون من أيار وما له من دلالة أصبحت موعدا لكل انتصار، صار توقيتاً يُحتذى به منذ العام 2000، إذ أن هذه المناسبة ما زالت تحتفظ بصداها المدوي في جميع أرجاء المحور المقاوم، ولدى جميع أجياله.

من دمشق، أعلن شباب فلسطين عقد مؤتمرهم الدوري، فأطلقوا فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مؤتمر القدس لشباب فلسطين، مختارين يوم ذكرى الانتصار وتحرير الجنوب على يد مقاومي حزب الله موعداً لهذه الدورة.

حيث جاء في المؤتمر، بيانات شبابية دعّمت من فكرة التمسك الفلسطيني بحقوقه كاملة حتى تحرير كامل أرض فلسطين من المحتلين، وكان على رأس القائمين بهذه الفعالية مجموعة من الشباب المنتمين لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

خلال المؤتمر، تمحور العمل حول القضية المركزية، القدس أولا وما تتعرض له من محاولات تهويد وسرقة من قبل الكيان الصهيوني، فالمدينة العربية بكل تاريخها وتراثها – كما تحدث عنها الدكتور خلف المفتاح لموقع قناة المنار – هي المدينة الروحية لكل المؤمنين، مؤكداً على ضرورة حمايتها وتحريرها من الكيان الغاصب الصهيوني، إذ أشار المفتاح أنه يوجد رسالة واضحة من هذا المؤتمر مضمونها أن كل المحاولات الأمريكية والاسرائيلية ستبوء بالفشل، من خلال ما يركز عليه أبناء الشعب الفلسطيني بالتمسك بالمقاومة خياراً استراتيجيا، خاصة أن المحور يملك من عوامل القوة الانتصار ما يمكنه من استعادة جميع الأراضي التي تحتلها اسرائيل، كما نوه إلى توقيت عقد المؤتمر، على أنه دليل تمسك شباب الامة بخيارهم المقاوم.

بدوره تحدث باسل أبو الهيجاء رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع سورية، عن المشاركة في هذا المؤتمر، بأن هناك هدف لجميع المنظمات الشبابية الفلسطينية والعربية المشاركة ومنها الاتحاد العام لطلبة فلسطين باعتباره القاعدة التي تضم أكبر شريحة شبابية، والهدف يتمركز بإبقاء القضية الفلسطينية في المقام الاول والمرتبة الأولى عالمياً ومحليا، خاصة ضمن النطاق العربي والوطني، واكد البقاء على النهج المنطلق من إعلان يوم القدس العالمي، لإبقاء القضية في مكانها الصحيح، كما أكد العمل الدؤوب في إبقاء طريق النضال مفتوحاً أمام كافة الجماهير، حتى تحرير كامل فلسطين، واستعادة الحق الفلسطيني التاريخي، ومن ضمن أشكال النضال التي عددها ابو الهيجاء خلال حديثه لموقع قناة المنار، القلم والورقة والسكين والبندقية إضافة لأي شكل آخر يدعم عمل هذا النضال على طريق فلسطين وتحريرها.

مؤتمر القدس لشباب فلسطين، في دورته الثالثة عشرة، والذي عقد بدعوة من جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، ضم العديد من الضيوف العرب والأصدقاء منهم ممثلين عن السفارة الفنزويلية، وحضور السفير الإيراني ونظيره اليمني، ورؤساء اتحادات ومنظمات شبابية سورية وفلسطينية وعربية، إضافة لحشد طلابي وشبابي من مختلف الفصائل الفلسطينية، شاركوا جميعا للتأكيد على حقهم بفلسطين التاريخية.

 

المصدر: موقع قناة المنار

قد يعجبك ايضا