تظاهرات في الضفة الغربية المحتلة رفضاً لـ (صفقة القرن) و(ورشة البحرين)
موقع أنصار الله – القدس المحتلة – 11 شوال 1440هـ
شهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة اليوم السبت تظاهرات للمواطنين الفلسطينيين رفضاً لـ (صفقة القرن) و(ورشة البحرين) الاقتصادية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية .
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان المتظاهرين جابوا شوارع المدينة حاملين لافتات تندد بالخطط الأمريكية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، كما هتفوا منددين بالورشة الاقتصادية الت دعت اليها واشنطن في المنامة يومي 25 و26 يونيو/ حزيران الجاري.
واشارت الوكالة الى ان التظاهرة تأتي في اطار برنامج فعاليات دعت اليه الفصائل والقوى الوطنية ومنظمات غير حكومية، مع اقتراب موعد انعقاد “ورشة البحرين”، وتشمل مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، ومخيمات اللجوء ،وتجمعات الفلسطينيين في الشتات.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف في تصريح نقلته الوكالة “اليوم يخرج شعبنا موحداً لمواجهة ورشة البحرين، التي تأتي في إطار صفقة القرن، الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
وأوضح “إن مشاركة الفصائل والقوى وشخصيات وطنية ودينية، يعكس اجماعاً وطنياً برفض هذه الخطط، وشعبنا في كل العالم موحد في مواجهة هذه المخططات، وسنمضي قدما دفاعا عن حقوقنا في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
من جهته قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن التظاهرة “تؤكد عدة رسائل: أولها أن شعبنا الفلسطيني يرفض بالإجماع صفقة القرن وورشة البحرين، والثانية أنه لا يريد سلاماً اقتصادياً ويؤكد أن الحل هو بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والثالثة أنه يرفض التطبيع قبل انهاء الاحتلال” .. مؤكداً بالقول سنستمر موحدين ضد ورشة البحرين، وصفقة القرن حتى تسقط.
بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذوكس عطا الله حنا: إن “القدس كانت عاصمة فلسطين وستبقى كذلك، رغم الاجراءات الإسرائيلية الغاشمة والقرارات الأميركية الجائرة”.
وأضاف ان “القدس مستهدفة الآن أكثر من أي وقت مضى، ومن يعتدون على الأقصى والأوقاف الإسلامية هم أنفسهم من يعتدون على الأوقاف المسيحية، وما صفقة باب الخليل إلا دليل على ذلك، واليوم جئنا لنقول أن القدس ترفض صفقة القرن، فهي قبلتنا وحاضرتنا وعاصمتنا، ولن يتمكن ترمب وعملاؤه من شطب وجودنا، وسنبقى سواء اعترف ترمب أم لا”.
المصدر: وكالات