السعودية ستسمح بافتتاح مطار اسرائيلي على أراضيها!
موقع أنصار الله – متابعات– 29 شوال 1440هـ
في خطوة جديدة تؤكد تطوّر العلاقات بين كيان الاحتلال والسعودية، كشف موقع “الخليج أونلاين” نقلًا عن مصادر عربية رفيعة المستوى وجود اتصالات سرية بين الرياض و”تل أبيب” من أجل التوصل إلى اتفاقية عسكرية جديدة تفتح أبوابًا كانت في السابق مغلقة ويصعب حتى الاقتراب منها، وتُدخل العدوي في عمق المنطقة العربية.
وقالت المصادر إن كيان العدو وعلى الرغم من أنه أصبح السوق العسكري المفضل للسعودية، في بيع منتجاته العسكرية المتطورة بصفقات مالية ضخمة، فإنه ُسابق الزمن من أجل التوغل قدر المستطاع في عمق الدول العربية والإسلامية.
وبحسب المصادر، عين الاحتلال باتت الآن تتجه نحو الأراضي السعودية، وتسعى للحصول على أرض تشبه إلى حد كبير المطار العسكري المغلق، من أجل أن تحطّ به طائراته العسكرية ويسمح لها بالتزوّد بالوقود، ووضع أجهزة المراقبة والرادارات والتجسس الخاصة بأمن المطارات العسكرية.
المصادر العربية ذاتها أشارت إلى أن الطلب الإسرائيلي قُدم للسعودية قبل أشهر، وبدأت فعليًا مشاورات ولقاءات حوله، وينصّ على استئجار الاحتلال للمنطقة العسكرية نظير مقابل مادي طويل الأمد، وسيسمح هذا الطلب بأن تكون الأرض السعودية ملكًا للاحتلال.
وذكرت أن هذه الخطوة في حال تم التوافق عليها بين الطرفين ومنحت الرياض الأرض لكيان الاحتلال ستكون سابقة تاريخية، وتعد تقدُّمًا غير متوقع في العلاقات الثنائية والعسكرية بين الجانبين.
وعن مكان وطبيعة المنطقة العسكرية التي تجري حولها المباحثات، أكدت المصادر أنها تقع بالقرب من مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الإقليمي، الذي يبعد ما يقارب كيلومترين عن مدينة تبوك الواقعة شمالي المملكة، وأضافت “هذه المنطقة حساسة ومهمة استراتيجيا وعسكريا وتعد أقرب منطقة سعودية من دولة الاحتلال، وستكون نقطة تعاون عسكرية كبيرة بين الرياض وتل أبيب بحجة مواجهة خطر إيران ونفوذها في المنطقة الخليجية”.
وفي جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن السعودية لن تكون قادرة على إعلان هذا الاتفاق مع دولة الاحتلال في حال تم، لكنها ستتحدث بأن المنطقة العسكرية ستكون تابعة للقوات الأمريكية، ولكن في حقيقة الأمر سيكون للوجود العسكري الإسرائيلي نصيب الأسد فيها.
يُذكر أن مطار تبوك يقع على بُعد 1100 كم شمال شرقي الرياض، وعلى بُعد نحو 200 كم من مستوطنة “إيلات” في الأراضي المحتلة الواقعة على البحر الأحمر.