أمريكا : التحالف السعودي الجديد ينسجم مع دعواتنا!
أكد وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أن إنشاء التحالف السعودي الجديد الذي اعلنته الرياض يتماشى مع دعوة بلاده الموجهة إلى الدول “السنية” بإظهار أكثر فعالية في محاربة “داعش”.
وبحسب “رأي اليوم” قال كارتر، اليوم الثلاثاء: إن الولايات المتحدة تنتظر من السعودية تقديم معلومات إضافية حول مبادرة الرياض بتأسيس التحالف “الإسلامي” العسكري لمحاربة الإرهاب.
وكلام كارتر هذا فيه اتهام أميركي مبطن لزعيمة التحالف (السعودية) بانها لم تكن جادة في مكافحة الارهاب، وانها دفعت نحو تشكيل التحالف من قبل أميركا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات السعودية، تشكيل تحالف “إسلامي” عسكري يقع مقره في العاصمة الرياض، قالت إنه لمكافحة الإرهاب.
ويضم التحالف الجديد الذي أعلنت السعودية تأسيسه 34 دولة، أبرزها تركيا ومصر وباكستان.
ولا يضم التحالف السعودي، العراق وسوريا اللذين يعانيان الإرهاب منذ سنوات ووقعت مناطق واسعة من أراضيهما تحت سيطرة جماعة “داعش” الإرهابية!.. كما ان دول اسيا الوسطى والقوقاز والجزائر ليست ضمن التحالف السعودي الجديد.
الجبير: التحالف الإسلامي الجديد ليس طائفيا!
وعلى نقيض تصريحات كارتر، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن التحالف الذي أعلنته الرياض مع 34 دولة أخرى “ليس تحالف سنيا أو شيعيا، بل هو ضد الإرهاب والتطرف”.!
الجدير ذكره أن السعودية من اكثر الدول الداعمة والممولة للارهاب والتطرف ماديا ومعنويا وعسكرياً، فهي منشأ الفكر الوهابي التكفيري وهي التي تمد العديد من المجموعات الارهابية في العراق وسوريا وباكستان وافغانستان واليمن.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقده في باريس الثلاثاء 15 ديسمبر/ كانون الأول “نرحب بانضمام كل الدول للتحالف “الإسلامي” ضد الإرهاب”، مؤكدا أن التحالف مؤشر على التزام الدول الإسلامية بمحاربة الإرهاب، وأن الإسلام لا يجيز قتل الأبرياء.
وقتلت السعودية خلال 9 أشهر من عدوانها على اليمن آلاف المدنيين من اطفال ونساء وشيبة، حتى ادانتها الكثير من الهيئات الدولية، مما استدعى خروج الامم المتحدة عن صمتها ازاء استخدام حكومة الرياض للاسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب اليمني.. كما تشارك سلطات الرياض ومنذ مارس 2011 في قمع انتفاضة الشعب البحريني واحتلال أرضه دعما لحليفتها في المنامة.