إلى النظام السعودي كيف أصدقك وهذا اثر فأسك

بقلم / حسن الوريث


 

يقولون شر البلية ما يضحك وهو ما ينطبق على ملك السعودية الذي لم يعد بالكاد يقدر على الحركة أما الكلام فحدث ولا حرج فهو في شبابه لم يكن يقدر أن يرتب جملة واحدة على بعضها فما بالك الان وهو في هذه السن المتقدمة بمعنى أنه إذا كان في شبابه عاجز عن التعبير والكلام فكيف سيكون الحال الان ومن شاهده في القمة الخليجية يتحدث بتلك اللهجة واللغة سيعرف أن شر البلية ما يضحك.

بل أن الأدهى والأمر هو ما تحدث به عن اليمن وسوريا وكيف انه يدعم الحل السلمي ويسعى إليه فالكارثة أن هذا الشخص هو من يرسل طائراته لقتل المدنيين في اليمن ويدمر بنيتها التحتية ويحاصر أكثر من 25 مليون مواطن يمني ويمنع عنهم الغذاء والدواء ويفتخر بذلك حتى وسائل إعلام نظامه العفن تفاخر بكل تلك الجرائم التي ترتكبها دولته في بلد جار ومسلم لم يكن يتوقع من هذه الدولة وهذا النظام أن يعتدي عليه ويقتله ويحاصره فكيف يمكن ان نصدقه أنه يريد الحل السلمي والسلام في اليمن وهو ونظامه يقتلون الشعب اليمني بل ويتفننون في استخدام احدث أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دولياً على هذا الشعب وكيف يمكن ان يكون صادقاً في كلامه وهو يرسل المرتزقة من كل بلدان العالم لمحاربة الشعب اليمني وكيف يمكن أن يكون صادقاً وهو ينفق المليارات لشراء مواقف وذمم الجميع للصمت على ما يفعله في اليمن وكيف يمكن ان نصدقك انك تريد الحل السياسي وأنت من ترفض دعوات السلام وكلما زادت المطالبات بحل سياسي للازمة اليمنية كلما زاد فيها جنون طيرانك وقتله للمواطنين الأبرياء وتدميره للبنية التنموية وكلما قرب موعد اي مشاورات سياسية كلما استأجرت مرتزقة اكثر وبعثتهم إلى اليمن.

والأمر نفسه ينطبق على سوريا التي تعاني الأمرين من تدخلات نظام ال سعود ودعمه لكل التنظيمات الإرهابية بالمال والسلاح وكل شيء فهذا النظام هو السبب في كل ما وصلت اليه سوريا من حروب ودمار وخراب وفي الأخير يأتي ليقول أنه يدعم الحل السياسي في سوريا فعن أي حل سياسي يتحدث وهو مازال بكل صلف وغرور وعنجهية يواصل دعمه للإرهابيين الذين جلبهم من كل بلدان العالم إلى سوريا كما انه يعطل اي حل سياسي ممكن هناك وبالتالي فكيف يمكن تصديق هذا النظام بأنه يجنح للسلم والسلام وهذه أفعاله وأصبحنا معه كحكاية الصياد مع الحية التي قالت له كيف أعاودك وهذا اثر فأسك والجميع يعرفها ونحن سنقول للنظام السعودي كيف نثق فيك بعد أن غدرت بالعهد وأثر عدوانك وحصارك ما يزال أمامنا في كل مكان ويذكرنا بغدرك لجيرانك المسالمين.

قد يعجبك ايضا