مناورات مشتركة بین ایران وروسيا والصين في بحر عُمان والمحيط الهندي

موقع أنصار الله  – ایران – 21 محرم 1441هـ

أعلن رئيس قسم الشؤون الدولية والدبلوماسية الدفاعية في الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد قدير نظامي أن ايران ستقيم قريباً مناورات مشتركة مع روسيا والصين في بحر عمان والمحيط الهندي. وفي حوار اجرته معه وكالة أنباء “فارس” قال العميد نظامي، “لقد اجرينا مناورات مشتركة مع دول اخرى وسنقيم قريباً وللمرة الأولى بعد انتصار الثورة الاسلامية مناورات بحرية مشتركة مع روسيا والصين كقوتين كبريين بصورة ثلاثية الاطراف في شمال المحيط الهندي وبحر عمان”.

وأوضح أن “المناورات تجري في المياه الدولية والحرة، أي المحيط الهندي وبحر عُمان ولن تشمل الخليج الفارسي”، لافتاً الى أن ايران “اجرت من قبل مناورات مع سلطنة عمان التي لها سواحل على بحر عمان والخليج الفارسي وهو أمر طبيعي تماماً”. كما صرّح أن “المناورات تتابع اهدافاً مختلفة تشمل في الكثير من الأوقات تبادل الخبرات التكتيكية والعسكرية وتحمل احياناً اهدافاً سياسية وتشير الى نوع من التناغم بين المشاركين”. وقال العميد نظامي إن “مسؤولين على مستوى رؤساء أركان قوات مسلحة ووزراء دفاع وقادة قوات مسلحة سيزورون طهران قريباً وسيتم الاعلان عنها في حينها في اطار تحركات الدبلوماسية الدفاعية”.

زيادة عدد اللجان العسكرية المشتركة

واشار العميد نظامي الى تحركات الدبلوماسية الدفاعية وقال، إنه “تم خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة تشكيل 12 لجنة عسكرية مشتركة مع الدول الأخرى في حين كان لنا قبلها لجنة واحدة فقط.” ولفت الى “تبادل الكثير من زيارات الوفود بين ايران والدول الاخرى ومنها زيارات رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري الى العديد من الدول منها سوريا واذربيجان وباكستان والصين، وكذلك زيارات وفود عسكرية الى مختلف الدول وحتى أن الكثير منها لا يتم الاعلان عنها”.

زيارة اللواء باقري الى الصين

وأكد العميد نظامي أهمية الزيارة التي قام بها اللواء باقري الى الصين قبل فترة، قائلاً إنه “تم خلال الزيارة تخطيط العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين للأعوام القادمة وجرى التأكيد على أبعاد مختلفة، وفي الحقيقة تم رسم خارطة طريق كي تتمكن القوات المسلحة للبلدين في المستقبل عبر التوافق في اعلى المستويات من مواصلة البرامج في المستويات الوسطى والتكتيكية.” وصرّح أنه “كانت لايران مع الصين اتصالات في مجالات التصنيع والشراء والانتاج المشترك وما زالت هذه الاتصالات قائمة ولكن يمكن في البرنامج الجديد اتخاذ خطوات اقوى في هذا المسار”. وأضاف العميد نظامي أن “الصين تعد صاحبة تكنولوجيا دفاعية متطورة في العالم ولحسن الحظ إن الجمهورية الإسلامية الايرانية حققت ايضاً الكثير جداً من المنجزات في هذا الصعيد إذ أن الكثير من دول العالم ترغب بالتعاون المشترك مع ايران في الوقت الحاضر”.

 

المصدر: وكالات

قد يعجبك ايضا