الشيخ قاووق: لن تحصد أميركا من إرهابها الإقتصادي إلّا الخيبة
موقع أنصار الله – لبنان– 28محرم 1441هـ
اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن العدو وبعد أن يأس من الحروب العسكرية والتكفيرية يشن علينا حروبًا مالية وإقتصادية، وهذه الحروب قد تسقط دول كبرى وتخضع دول عظمى للإرادة الأمريكية، لكن من كان يعشق حسينا وفي قلبه حرارة لقتل الحسين لا تبرد أبدا، لا يخوّف بالإرهاب والحصار الإقتصادي والمالي، فهم لا يعرفون هذه الأمة لذلك لم ولن يحصدوا من عقوباتهم المالية والإقتصادية إلا الخيبة والحسرة.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال حفل تأبيني حضره فاعليات بلدية واختيارية وحزبية وحشد من الأهالي في حسينية بلدة ميدون.
وتابع الشيخ قاووق: “رغم كل أشكال الضغط على المؤسسات والأشخاص وعلى الشعب بأكمله، لن تستطيع أن تنال العقوبات من عزم وإرادة المقاومة شيئًا، ولن تغير شيئًا من مواقفنا وإنما نكمل طريقنا رغم الصعوبات وننتصر إنتصار تلو الإنتصار”.
الشيخ قاووق أكد أنه وفي زمن ذروة العقوبات الأمريكية ردت المقاومة على العدوان وأجبرت العدو أن يختبئ أكثر من أسبوع وراء الجدران، كما ثبتت المعادلات التي كانت في الـ 2006 وصنعت معادلات جديدة تتصل بإسقاط المسيرات “الإسرائيلية”، يعني في ذروة العقوبات المقاومة تراكم الإنجازات الجديدة مما يعني فشلًا ذريعًا لكل الرهانات على العقوبات المالية والإقتصادية على حزب الله.
الشيخ قاووق وصف مواقف الرئيس عون في نيويورك بالوطني والشريف والشجاع، إذ وضع النقاط على الحروف وقطع على الأمريكيين طريق إستثمار العقوبات وقطع عليهم طريق التحضير على المقاومة فأصاب الأمريكيين باليأس، مضيفًا: “لن يكون في لبنان إنقسام وفتنة من وراء العقوبات الأمريكية على لبنان، وهم لن يحصدوا إلا الخيبة وهذه العقوبات الأمريكية كل يوم تفضح عجزهم وضعفهم أمام المقاومة”.
الشيخ قاووق اعتبر أن أخطر الأزمات في لبنان اليوم هي اهتزاز ثقة اللبنانيين بالليرة، اذ بات هاجس اللبنانييون اليومي الخوف من تدهور سعر الليرة وهذا يشكل خطرًا على جميع اللبنانيين، اذ لم يمر على لبنان أزمة اقتصادية كالتي نمر بها اليوم، وهي الأزمة المالية الأصعب منذ استقلال لبنان، لكن على اللبنانيين أن يعلموا أن الحرب الإقتصادية والمالية على لبنان قد ساعدت وفاقمت وسرعت في تفاقم هذه الأزمة المالية الحالية، من أزمة العملة الصعبة وأزمة الليرة اللبنانية وهذا يزيد من مخاطر الإنهيار، فيما المعالجات لا تزال بطيئة وقاصرة ولا تزال مالية الدولة تستنزف بالهدر والفساد.
المصدر: موقع الوقت