صعتر الكذاب الأشر
موقع أنصار الله || مقالات ||عبدالفتاح علي البنوس
حسن الخاتمة من علامات رضا الله عن الإنسان ومؤشر أولي على القبول بين يديه بإذنه تعالى ، وكان الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يدعو بحسن الخاتمة لما لها من أهمية وتأثير بالغ في تحديد مصيره ومقره في الآخرة ، وعندما يصل الإنسان إلى مرحلة متقدمة في العمر فإن الواجب عليه مراجعة حساباته ، وتقييم عمله ، وتقويم اعوجاجه إذا ما كان يسير على غير هدى ، وإذا ما كان مقصرا في حق الله ، رغم أن الموت لا يعرف صغيرا أو كبيرا ، والواجب على الجميع الاستعداد ليوم الرحيل كما قال الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا) . والخاسر المفلس كل الخسارة والإفلاس من يدرك الحق ويقف خصما له ، ويعلم الباطل ويسخر نفسه عونا له ، كما هو حال المسخ العميل والمرتزق الكذاب الأشر عبدالله صعتر ، الذي دأب على نشر الأكاذيب والافتراءات وشهادة الزور منذ أن كان في مجلس النواب ، هذا المعتوه الذي قال في مقابلة له بأنه لا مانع عنده من قتل 24مليون يمني في سبيل أن يعيش مليون يمني ، هكذا بكل برودة ، لا يرى في العدوان على بلده أي ضرر ، ولا يرى أي مشكلة في قتل وإبادة 24مليون يمني ضد العدوان ليبقى المليون الخائن العميل المؤيد للعدوان أمثاله ، لم يكتف بهذا الكلام الفج وهذا الطرح الناقص غير السوي ، فذهب في كلمة له في مجلس عزاء بعض قتلى الخونة في مارب إلى الإغراق في الكذب وشهادة الزور والافتراء على أنصار الله ليصل إلى مستوى لم يقنع به من هم في صفه من الإصلاحيين بعد أن ساق جملة من الأكاذيب غير المنطقية والتي لا يقبلها عقل ، ولا يصدقها عاقل، حيث قال هذا الكذاب الأشر بأن أنصار الله يسبون الله جل في علاه ، ويسبون الصحابة ، ويقتلون الأطفال بالقناصات ، ويغتصبون النساء في المعتقلات ، ويقتلون العلماء والدعاة ، ويرتكبون المنكرات والمحرمات ، وكل ذلك من أجل تحفيز المرتزقة على القتال بعد أن هجروا الجبهات وتكدسوا في مارب يبحثون عن الأموال والرتب والمناصب ويلهثون خلف المغريات ، ولو لم أكن أعرف حقد وبغض وكره صعتر الأفاك لأنصار الله ، لقلت بأنه بكلامه هذا يخص قوى الغزو والاحتلال وما يمارسونه في المحافظات الجنوبية ، كون ما ادعاه متهما أنصار الله زورا وبهتانا سلوكيات وجرائم تمارس هناك في الجنوب من قبل السعودي والإماراتي وأذنابهما، لقد أعمى الحقد بصر صعتر وبصيرته ، فطمس الله على عينيه ، وأحبطت عمله دماء الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء الذين سقطوا على يد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الذي باركه وأيده وأثنى عليه وتحالف معه وبارك جرائمه ودافع عنها ، ولو كان يمتلك ذرة عقل لما أقدم على التفوه بمثل هذا الكلام الناقص القبيح السيئ ، وهو يدرك أخلاق أنصار الله ويعرف سلوكياتهم والقيم والمبادئ التي يتحلون بها ، ومهما بلغت درجة الخصومة السياسية فإنها لا تبرر الوصول إلى الفجور الذي يدفعه إلى اتهامهم بسب الله عز وجل ، أيعقل أن يبلغ الفجور بهذا الأفاك الأشر هذا المبلغ ؟!! بعتم الوطن والشعب وتاجرتم بهما من أجل مكاسب رخيصة ، وتخندقتم مع الغزاة والمحتلين ضدهما ، فقاتلوا وحاربوا بشرف ورجولة إذا كنتم تمتلكون ذرة شرف أو كرامة ، أما شبعتم كذبا وتزويرا وزورا وبهتانا وتدليسا وتلبيسا طوال الخمس سنوات الماضية ؟!
بالمختصر المفيد، المسخ صعتر ومن على شاكلته يمثلون العار والفضيحة والكذب والدجل والافتراء والتضليل ، يهزمون في الجبهات ويتم التنكيل بهم ، ويهربون لنشر الأكاذيب والافتراءات بكل جرأة ووقاحة وقلة حياء ، وبلا خوف من الله ، وبلا مراعاة لحرماته ، من باب الكيد السياسي ، عام ونصف على اختطاف المرتزقة المواطنة سميرة حزام مارش وإيداعها معتقلاتهم ورفضهم الإفراج عنها ، ويأتي صعتر ليفتري على أنصار الله متهما إياهم باغتصاب النساء ، للتغطية على ما ترتكب من جرائم اغتصاب في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم وأسيادهم من السعوديين والإماراتيين والسودانيين ، يغالط نفسه ، ويكذب على نفسه ، ويا لها من خاتمة سوء ، ويا له من غضب إلهي حل على هذا الأفاك الكذاب الأشر وأمثاله من الخونة العملاء شهود الزور ، الدعاة الذين يتسابقون على أبواب جهنم ، وهم يحسبون أنهم من الذين يحسنون صنعا !!!
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله وسلم.