الجهاد الإسلامي: لاستمرار التصدي لمشاريع الاحتلال و “صفقة العصر” الأميركية
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 2 جمادى الأولى1441هـ
كد المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي موقف الحركة بعدم المشاركة في انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي، مؤكداً أن الانتخابات ليست المدخل الحقيقي لاستعادة التوافق.
وأشارت الحركة في بيان لها اليوم السبت إلى أن صفقة القرن تهدف إلى ابتلاع فلسطين، وتقسيم المنطقة، وإقامة الأحلاف مع الاحتلال وخلق عدو بديل، مشددة على الاستمرار بالتصدي لمشاريع تشريع الاحتلال وفي مقدمها “صفقة العصر” الأميركية.
الحركة دانت ورفضت التطبيع مع الاحتلال من قبل بعض الدول العربية، معتبرةً أن ذلك يعتبر طعنة للشعب الفلسطيني.
كما أكدت على تعزيز العلاقة مع قوى المقاومة في فلسطين ولبنان وكافة الأقطار العربية والإسلامية.
كذلك رفض المكتب السياسي للحركة كل مشاريع التسوية أو الاعتراف بشرعية الاحتلال على أرض فلسطين.
وإذ شددت على أن استمرار مقاومة ومشاغلة العدو تعتبر أحد الوسائل الضاغطة على الكيان والمجتمع الدولي لإجباره على رفع هذا الحصار وفتح المعابر، أكدت في بيانها على تعزيز قوة الحركة ودورها المقاوم على الساحة الفلسطينية والتصدي للمستوطنين ومحاولات ضم أراضي الضفة الغربية والأغوار المحتلة.
حركة الجهاد أكدت حرصها الشديد على ترتيب الوضع الداخلي وضرورة تعزيز الشراكة وإزالة أسباب الفرقة والاختلاف كرافعة لمشروع تحرير ومقاومة الاحتلال والعودة إلى فلسطين كاملة غير منقوصة.
وبالنسبة لتحرير الأسرى، شددت الحركة على ضرورة العمل على إطلاق سراحهم من قيد الاحتلال، وضمان الافراج عنهم ليكونوا بين ذويهم وفي ربوع وطنهم واعتماد كل السبل من أجل تحقيق ذلك.
المصدر : الميادين