معارك ما وراء الحدود ..فشل سعودي في الربوعة وتقدم يمني في الخوبة

بعد يوم من تنفيذ جيش العدوان ومرتزقته محاولة تقدم في الربوعة مسنودا بسقف جوي وصل الى اكثر من ثلاثمائة غارة جوية نفذ ابطال الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية تم فيها تدمير العديد من الاليات ومصرع العديد من الجنود السعوديين؛ كما تم في العملية السيطرة على مواقع سعودية جديدة

وسيطرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية على مواقع عسكرية جديدة في الخوبة وحسب مصدر عسكري فقد  نفذت عملية نوعية بالخوبة تمكنت خلالها من السيطرة على خطوط الإمداد ومواقع محاذية للخوبة الشمالية والشبكة ..لافتاً إلى سقوط عدد من قتلى وجرحى العدو السعودي خلال تدمير ناقلة جند وآليتين كانتا محملة بالجنود.

كما صعد ابطال الجيش واللجان الشعبية من قصف المواقع العسكرية فيما وراء الحدود ، مستهدفا موقع ملحمة وقزع وأم مشبح وأبو المض وشرقان وأثبوتة وجحفان بالصواريخ والمدفعية.

ويأتي ذلك بعد فشل الجيش السعودي في استعادة زمام المبادرة الميدانية حيث كثف هجومه على مدينة الربوعة في عسير ومدينة ميدي من جهة الطوال ، معترفا بان الربوعة واقعة تحت سيطرة اللجان والجيش منذ أشهر ، وفي اعقاب هذا الاعتراف الذي اتى في سياق الحشد للمعركة وعقب تصريح كيري بانه يدعم حرب السعودية ضد من وصفهم بالمتمردين الحوثيين ،  تحدث الاعلام الغربي عن معارك في جيزان وعسير وهي المرة الاولى تنشر الصحف والمواقع الغربية اخبارا تتحدث فيها عن سقوط قتلى في جيزان وعسير.

واعترفت صحف امريكية وبريطانية مقتل عدد من الجنود السعوديين في الطوال وقالت انه اشبه بالانتقام من الغارات التي تشنها المملكة ضد الحوثيين حسب التوصيفات السائدة.

ولقي عدد من الجنود السعوديين مصرعهم اليوم برصاص قناصة الجيش واللجان في منفذ الطوال ، وتدمير آليتين عسكريتين بجيزان خلال تنفيذ ابطال الجيش واللجان الشعبية كمين محكم بعبوات ناسفه استهدفت ناقلة جند على خط الامداد باتجاه موقع ملحمة ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود السعوديين وجرح آخرين.

وفيما يشبه الصفقة بين السعودية وأمريكا قال كيري في تصريح له اليوم من موسكو، اتفقنا على العمل سويا لتسريع وتيرة الجهود لحل الأزمة في اليمن، وتلتزم السعودية بالعمل معنا لتحقيق الاستقرار في سوريا ، تزامن هذا التصريح بالحديث عن مبادرة روسية تلبية لطلب تقدم به صالح عبر سفارتها في صنعاء كما أكد موقع روسيا اليوم.

وعلى ما يتضح من تصريحات كيري التي اطلقها خلال لقائه بوزراء خارجية الخليج أن الملف اليمني بات مرتبطا بملف الأزمة السورية، فوزير الخارجية الأمريكي الذي اجتمع بوزراء خارجية دول الخليج أكد أنه اتفق مع هؤلاء على العمل سويا لتسريع وتيرة الجهود لحل الأزمة في اليمن، فيما تلتزم السعودية بالعمل لتحقيق الاستقرار في سوريا وبما أن الأطراف كلها تجمع على استحالة الحل العسكري فإن تدويل (العدوان على اليمن) وجعله ورقة في حسابات المصالح الإقليمية قد يفتح مزيدا من التصعيد العسكري للعدوان ومرتزقته ،  ولا يساعد في إنجاز تسوية ، لكنه في ذات الوقت يشير بوضوح الى قلق دولي من تنامي الجماعات الارهابية منها القاعدة وداعش التي دعت قبل يومين الى الجهاد في محافظة لحج وتمكنت من السيطرة على مدينة الحوطة وتفجير مقر الامن فيها.

إلى ذلك يواصل العدوان قصف المدن والاحياء السكنية في امانة العاصمة والنقاط الامنية على مداخلها ، ويأتي ذلك بعد اعلان عسيري قبل ايام ان العاصمة صنعاء اصبحت الهدف لعمليات العدوان العسكرية وان “انصار الله والمؤتمر هدف للعدوان”.

وفي الجوف تقدم ابطال الجيش واللجان الشعبية والسيطرة على بعض مواقع المرتزقة خلف مفرق الجوف من جهة مأرب وانكسار محاولة تقدم نفذها المرتزقة في صبرين ووقع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم حسب ما اكدته مصادر ميدانية.

قد يعجبك ايضا