لأول مرة في التاريخ : السعودية تقترض لسد عجزها
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز”، أن المملكة العربية السعودية تستعد، لتغطية العجز في الميزانية الذي بلغ 87 مليار دولار، تستعد لأول مرة لأخذ دين في السوق الدولية، بسبب انخفاض أسعار النفط.
وتعاني المملكة العربية السعودية، أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، من صعوبات كبيرة في موازنة الميزانية بسبب الانخفاض في أسعار النفط، حيث تحصل خزينة المملكة على 73٪ من مواردها من عائدات النفط.
بدأت ازمةٌ ماليةٌ تطفو على سطحِ الموازنةِ الماليةِ السعودية، التي باتت بفعلِ انخفاضِ اسعارِ النفط والعدوان على اليمن، مهددةً بخَسارةِ احتياطِها النقدي في غضونِ سنواتٍ قليلة.
في هذه الظروف، الرياض، التي كانت تمول إنفاقها من خلال اقتراض يقتصر على استخدام الاحتياطيات المالية المتراكمة، قررت ليس فقط إجراء تخفيض حاد في الإنفاق العام، ولكن أعربت عن استعدادها أيضا لأول مرة في التاريخ أن تأخذ دينا في السوق الدولية.
ويقول المحللون إن مقدار دين الرياض في المرحلة الأولى، قد يصل إلى 5 مليار دولار.
ويضيف الخبراء أن البنوك الدولية وقفت في طابور من أجل أن تصبح شركات تأمين للصفقة، التي بنتيجتها قد يظهر معيار جديد في سوق الديون في منطقة الشرق الأوسط.