رابطة علماء اليمن تنعي العلامة محمد بن احمد منيف
موقع أنصار الله – صنعاء– 13 جمادى الثانية 1441هـ
نعت رابطة علماء اليمن العلامة والقاضي الفهامة محمد بن احمد بن محمد بن محمد منيف الذي وافاه الأجل اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء في المجال الديني والعلمي عن عمر ناهز 88 عاماً.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان صادر عنها “إن العلامة الراحل قضى عمره في خدمة الدين والوطن، عالماً ومفتياً ومعلماً ومرشداً وخطيباً وآمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر، باين الظالمين، ونافح المستكبرين بتوعيته للناس وإرشاده”.
وأكد البيان إن رحيل هذا العالم الجليل يعتبر خسارة كبيرة على الشعب اليمني والأمة الإسلامية وسيترك غيابه ثلمة كبيرة وثغرة هامة من ثغرات الجهاد و يضع مسؤولية على أهل العلم والوعي والدعوة والإرشاد.
وفيما يلي نص بيان النعي:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ والقائل: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾.
والصلاة والسلام على رسول الله القائل «عالمٌ أفضل من ألف عابدٍ، العالم يستنقذ عباد الله من الضلال إلى الهدى، والعابد يوشك أن يقدح الشك في قلبه فإذا هو في وادي الهلكات» صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن صحبه الأخيار وبعد
تنعي رابطة علماء اليمن وفاة الزاهد العلامة والقاضي الفهامة محمد بن احمد بن محمد بن محمد منيف.
الذي وافاه الأجل عصر الجمعة بتاريخ 13جمادى الآخرة /1441هجرية الموافق 7/2/2020م.
عن عمر ناهز 88 عاماً قضاه في خدمة العلم والدين بعد نشأته ودراسته على العديد من العلماء المجتهدين في المدان ومنهم السيد العلامة علي بن محمد المداني والسيد العلامة عبد الرحمن عباس إبراهيم وسيدنا العلامة محمد يحي قطران وسيدنا العلامة لطف بن أحمد الجنداري وغيرهم كثير وهو علامة محقق في القراءات و الفرائض واللغة والمعاني والبيان والفقه زاحم العلماء وقضى معظم حياته عالماً ومفتياً ومعلماً ومرشداً وخطيباً وآمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر وهو القاضي الفيصل في القضايا لا يشق له غبار، و المصلح العظيم بين الناس، ومن العلماء العاملين؛ باين الظالمين ، ونافح المستكبرين بتوعيته للناس وإرشاده.
إن رحيل هذا العالم الجليل خسارة كبيرة على شعبنا اليمني وأمتنا الإسلامية وسيترك غيابه ثلمة كبيرة وثغرة هامة من ثغرات الجهاد و يضع مسؤولية على أهل العلم والوعي والدعوة والإرشاد.
نسأل الله تعالى أن يتغمد فقيد العلم والأمة بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وطلابه الصبر والسلوان وأن يخلفه على شعبنا وأمتنا الإسلامية بأحسن خلافة وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
صادر عن رابطة علماء اليمن
بتاريخ 13/جمادى الآخرة /1441هجرية
الموافق 7/2/2020م.