أهالي بلدتي نبل والزهراء يستقبلون الجيش السوري وحلفائه
بعد تمكن الجيش السوري وحلفائه اليوم الخميس من دخول بلدتي نبل والزهراء بعد ساعات من تمكنه من فك الحصار عنهما ، امتلأت ساحات البلدتين بالمواطنين الذين خرجوا مسرورين لاستقبال طلائع الجيش السوري، وحلفائه.
وتمكن الجيش السوري وحلفاؤه يوم أمس من كسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء من قبل المجموعات التكفيرية منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وبدخول البلدتين تمكن الجيش السوري من تطويق مناطق بحلب يسيطر عليها تكفيريين، بالإضافة إلى قطع الطريق أمامهم إلى تركيا.
ويقول أهالي نبل والزهراء بعد فك الحصار عنهم إنهم عاشوا مئات السنين مع القرى المجاورة والمسلحون الغرباء هم مسؤولون عن الحصار، وليس أهالي تلك القرى. ويفترض أن تشهد بلدة نبل عودة قريبة جداً لأهاليها الذين غادروها قبل سنوات.
ولا تزال الجماعات المسلحة تستهدف بالقصف بلدتي نبل والزهراء، لكن مراسل الميادين يقول إنه بالرغم من القصف المتواصل يصر الاهالي على الخروج إلى الشوارع لاستقبال الجيش السوري.
وعلى الصعيد الرسمي قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن “الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة الذين يحققون الانتصارات تلو الانتصارات بتطهير كل شبر من أرض سورية من رجس التكفيريين، أكثر عزيمة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل الجاد لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر الحوار بين السوريين وإعادة الأمن والاستقرار وتوفير الحياة الحرة الكريمة الآمنة لجميع السوريين”.