آلية تعقيم فعّالة تحصّنكم من “كورونا”
في ظلّ انتشار فيروس “كورونا”، بات التعقيم المنزلي الهاجس الأهمّ لدى المواطنين، خوفًا من انتقال الفيروسات على مختلف أنواعها بين أفراد الأسرة الواحدة، قبل مُخالطة الغرباء.
مسؤول ملف التّدخل الخاص بفيروس كورونا بالهيئة الصّحية الإسلاميّة قاسم بيضون شرح لموقع “العهد الإخباري” كيف يمكن تجنّب انتقال أيّ ميكروبات أو جراثيم بين الأفراد، فقال إن هناك ثلاث خطوات تتعلّق بالتعقيم المنزلي، أولها التعقيم الشخصي، وثانيها تعقيم الأواني، وثالثها تعقيم المسطّحات والأثاث.
وبحسب بيضون، يجري التعقيم الشخصي عبر محلول كحولي يحوي على فصيلة الإيتانول etanol والألكول alcool ويكون خالياً من الألوان المضافة كالأزرق أو الأبيض وغيرهما، ويكون مخصّصًا لغسيل وتعقيم اليدين وهو يباع في الصيدليات وله عدة أسماء، وشرطه أن يتضمّن ما بين 60 و 62% من الألكول أو الإيتانول (يعادل 600 ملغرام).
ويوضح بيضون أن الأيدي يجب أن تغسل جيدًا بالماء والصابون وتنشّف قبل التعقيم الذي يجب أن يسبق تناول الطعام ومرحلة ما بعده، وقبل استعمال المرحاض وبعده، وقبل لمس أي شخص أو بعده (في حال كان يهتم بمريض ما)، وأيضًا قبل لمس الأواني وبعدها، مع التنبيه أنه يمنع وضع الأيدي على الوجه وخاصة الأنف والعيون.
وعن الطريقة الأمثل لتعقيم الأواني، يُبيّن بيضون أنها تتمّ عبر غسلها بماء يُضاف اليه سائل جلي ثم تنشيفها، ومن ثم غسلها بمعقم عبارة عن ماء مُضاف إليه أدوات الكلور مثل أودكس Odex وكلوركس Clorex وغيرهما، شرط أن لا تتجاوز نسبة الكلور 9% (كل 900 ملم ليتر ماء يضاف اليها 100 ملم ليتر من الكلور أو كل 9 ليتر يضاف اليه 1 ليتر) لكي لا يبقى أثره في الأواني ويصبح ضارًا، وأخيرًا تنشيفها ومن استعمالها.
أما بالنسبة للمسطّحات كالأثاث وخاصة مقابض الأبواب، فيشير بيضون الى أن العملية تتمّ بذات محلول تعقيم الأواني في فترة الصباح والمغرب وليس أقلّ من مرتين كل 24 ساعة. وفترة فاعلية المعقم لا تتجاوز 24 ساعة، مع التشديد على وجوب أن لا تكون مياه التعقيم مالحة أو كلسية.