السيد القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي: وباء كورونا لم يصل إلى بلدنا ويجبُ التعاون مع الجهات المختصة في الإجراءات التي تقوم بها

|| صحافة ||

يتابعُ اليمنيون باهتمامٍ كبير الأنباءَ التي تتوالى بشكل يومي عن انتشار فيروس “كورونا” المستجَد في معظم أنحاء العالم، ويتخوَّفون من انتقال هذا الفيروس إلى بلادنا.

وعلى الرغم من التطمينات المتكرّرة لوزارة الصحة بخلوِّ بلادنا حتى الآن من هذا الوباء، إلا أن البعضَ يعملُ على نقل الأخبار غير الصحيحة؛ بهدَفِ ترويع الناس وإثارة الخوف والهلع في قلوبهم، لا سيما وأن الوضع الصحي في بلادنا متدهور، لكننا –ولله الحمد- وكما قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه، يوم أمس، فَإنَّ مِن حسنات الحصار الوحيدة على بلادنا هو عدمُ انتقال هذا الوباء حتى هذه اللحظة إلى صفوفنا؛ لذا يشدّدُ السيدُ على ضرورة عدم التهويل والهلع وإرعاب الناس بهذا الفيروس، لكنه في الوقت ذاته يشدّدُ على أهميّة عدم التعاون مع هذ الخطر.

ولعلَّ من أبرز المخاوف من انتقال الفيروس إلى بلادنا هو “الاستهانة” من قبل مرتزِقة العدوان مع هذا الوباء، وعدم الجدية في اتّخاذ إجراءات احترازية لمواجهته، ولهذا يوجه السيد القائد نصيحةً للمرتزِقة أن يكونوا على حذر؛ لأَنَّ العدوانَ قد يعتمدُ عليهم في نشر هذا الفيروس.

وتشيرُ الكثيرُ من الدراسات لعدد من الباحثين المختصين في الحروب البيولوجية إلى الدورِ السيءِ لأمريكا في نشر هذه الأوبئة على مستوى العالم، وأحياناً قد تكونُ تحت يافطة العمل الإنساني، ويؤكّـد الخبراء بأن الأمريكيين قد اشتغلوا منذُ سنوات على العمل بنشر هذا الفيروس كورونا.

ويؤكّـد السيدُ القائد عبدُالملك بدر الدين الحوثي على أن أمريكا والشركات الأمريكية قد تُقدِمُ على ارتكاب أي عمل إجرامي يستهدفُ الأُمَّةَ أَو البشرية ككل، حيث عُرِفَ عنهم أنهم يقومون بنشر الأوبئة ثم بعد انتشارها يعملون على بيع تلك الأدوية بمبالغَ كبيرة جداً؛ وذلك لأَنَّ هؤلاء ليس لديهم قيمٌ أخلاقية، ولا يتورّعون عن فعل أي شيء؛ خدمة لأطماعهم ومصالحهم، موضحاً أن أيَّ وصول للكورونا إلى اليمن سيكون بفعل وإشراف أمريكي عبر أدواته السعودية والإمارات وسيتم التصدي له على أن عمل عدائي.

وإزاءَ كُـلّ هذه المخاطر، فَإنَّ الواجبَ علينا جميعاً –كما يقول السيد القائد- هو أن نعيَ الدورَ السلبيَّ لدول الشر كي نتمكّن من المواجهة، وفي هذا الجانب يشدّد السيد القائد على ضرورة العناية بالوقاية والإرشادات الصحية والحذر من الهلع والتهويل والتهاون مع هذه المخاطر.

لذا فَإنَّ التعاوُنَ والتفاعلَ مع الإجراءات التي تتخذها الجهاتُ المختصة له دورٌ كبيرٌ في حمايتنا من كُـلِّ هذا المخاطر والتهديدات، وعلينا أن نستشعرَ أننا أمام حرب أُخرى تقودُها أمريكا ضد شعوب العالم ومنها اليمن، وهي الحربُ البيولوجية، وَإذَا ما تعاملنا بجدية وانتظام والتزمنا بكافة التوجيهات فَإنَّ الأخطار ستخفُّ وطأتُها، أما إذَا تعاملنا بالاستهتار فَإنَّ الخطر قد يكون كبيراً.

 

المسيرة

قد يعجبك ايضا