سلطات العدو الإسرائيلي تغلق الضفة الغربية وتعتقل فلسطينيين تزامناً مع حلول عيد “المساخر” اليهودي.
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أغلقت سلطات العدو الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة حتى مساء السبت القادم بسبب “مخاوف أمنية” مع حلول عيد المساخر “البوريم” اليهودي الذي يبدأ مساء الأربعاء 23 مارس/ آذار، حسبما أعلن عنه جيش العدو الإسرائيلي .
وتتزامن هذه الاجراءات المشددة مع ما يسمى عيد “المساخر” الاسرائيلي، وفرض طوق أمني على الضفة عبر إغلاق المعابر بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة بدءً من مساء الأربعاء حتى السبت المقبل ، حيث فرضت سلطات العدو الإسرائيلي اليوم الأربعاء إجراءات مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وصلت إلى حد منع الرجال دون سن الـ40 عامًا من دخوله نهائيًّا ، كما اعتقلت شرطة العدو 1200 فلسطيني بذريعة العمل بلا ترخيص داخل كيان العدو الغاصب.
ولم يجّر إغلاق الضفة الغربية العام الماضي في عيد المساخر، لكن القرار اتخذ هذا العام تنفيذا “لأوامر من القيادة السياسية” بعد تقييم للوضع” الراهن، حسب ما قالته المتحدثة باسم جيش العدو الإسرائيلي.
الى ذلك ، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين والطلاب اليهود، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة العدو الخاصة، وذلك تزامنًا مع حلول عيد “المساخر” اليهودي ، وسط دعوات لمزيد من الاقتحامات الجماعية يومي الأربعاء والخميس.
من جهته ، قال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في “دائرة الأوقاف الإسلامية” بالقدس “فراس الدبس”: إن “نحو 50 مستوطنًا و40 طالبًا يهوديًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته” ، حسب ما نقلته وكالة القدس للأنباء
وأشار إلى أن “شرطة العدو الإسرائيلي انتشرت داخل المسجد الأقصى وعلى بواباته الرئيسة، واحتجزت جميع البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد، وسط حالة من الترقب الحذر في ساحاته”.
وكانت سلطات العدو الإسرائيلي فرضت الثلاثاء حصارً عسكرياً وإجراءات مشددة على القدس والمسجد الأقصى، عشية الأعياد اليهودية، وقررت منع المصلين ممن تقل أعمارهم دون سن الـ 50 عامًا من دخوله نهائياً