أبناء محافظة الحديدة ينددون بإحتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية

موقع أنصار الله  – الحديدة– 29 شوال 1441هـ

نظم أبناء محافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بجرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم على الشعب اليمني ومنها استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في ظل جائحة كورونا.

وأدان المشاركون في الوقفة قرصنة دول العدوان على سفن المشتقات النفطية ومنعها من دخول ميناء الحديدة.. محملين تحالف العدوان ما يترتب على إحتجاز سفن المشتقات النفطية من معاناة ووفيات وانتشار الأمراض والأوبئة وسط أبناء الشعب اليمني.

واعتبروا أن ما تقوم به أمريكا وأدواتها السعودية ودويلة الإمارات جريمة إبادة جماعية بحق اليمنيين خصوصاً مع إنتشار جائحة كورونا.. ادعين الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حصار دول العدوان للشعب اليمني وحصار مدينة الحديدة على وجه الخصوص.

ودعا أبناء محافظة الحديدة كافة المنظمات الحقوقية المحلية و العالمية إلى القيام بواجبها الإنساني والوقوف بمسئولية أمام الجرائم التي تقوم بها امريكا وأدواتها بحق الطفولة والمرأة والشيخوخة في اليمن.

وخلال الوقفة القى محافظة المحافظة محمد عياش قحيم كلمة تساءل في مستهلها عن إنسانية الأمم المتحدة والناس تموت في المستشفيات و المواطنين يعانون تبعات إحتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية..؟

وأضاف قحيم: “لم نجد أي منظمة إنسانية تعكس حقيقة معاناة اليمنيين جراء حصار العدوان الغاشم، و نقول للأمم المتحدة اسقاطك السعودية من قائمة العار كقاتلة للأطفال اليمنيين هو العار بكله”.

من جانبه أوضح وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري أنهُ تم تسليم مكتب الأمم المتحدة في المحافظة بيانا احتجاجيا على حجز المشتقات النفطية لكن لم نلقى منهم أي تجاوب ولم يردوا علينا بأي رد لأنهم متواطئون بشكل كامل واصبحوا غطاء للامريكان والعدوان في معاقبة الشعب اليمني.

رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة الدكتور خالد سهيل أكد خلال الوقفة أن إحتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية يشكل كارثة إنسانية حقيقية على المستشفيات و مخاطر كبيرة على حياة المرضى.

وقال: انطفاء الكهرباء لأكثر من نصف ساعة على مستشفى الثورة يعني الحكم بالإعدام على أكثر من 200 مريض موصلون بالأجهزة داخل غرف العناية والعمليات.

بدورة أوضح رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري محمد رزق السويدي أن انقطاع المشتقات النفطية عن وسائل النقل يهدد إمدادات المواد الغذائية والدوائية لليمنيين في مختلف المحافظات.