اعتقالات بالضفة والعدو الصهيوني يهدم منزلين ومحلا تجاريا بالقدس

موقع أنصار الله  – فلسطين المحتلة– 17 ذو القعدة 1441هـ

شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت سيدة وزوجها في مخيم شعفاط، فيما هدمت جرافات بلدية العدو منزلين ومحلا تجاريا في حي وادي الجوز وسلوان.

في القدس المحتلة، اقتحمت قوات العدو حي عبيد في العيسوية، واعتقلت أحمد حربي عبيد وإياد عبيد بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو اعتقلت سيدة وزوجها من مخيم شعفاط بعد اقتحامه، فيما اقتحمت بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

واعتقلت قوات العدو الشاب محمد أبو الهوى من باب حطة أثناء خروجه من المسجد الأقصى بعد أداء صلاة الفجر.

كما اعتقلت قوات العدو صباح اليوم مدير لجنة إعمار المسجد الأقصى بسام الحلاق.

وفي محافظة قلقيلية، اعتقلت قوات العدو مهند جمال السدة من قرية جيت، بعد دهم منزله وتفتيشه.

بينما في محافظة الخليل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش العدو منطقة الحاووز، كما دهمت منطقة البصة ودوار التحرير، واعتقلت المواطنين شادي شاهين، وعائد الهيموني، عقب دهم منزليهما، وتفتيشهما.

واقتحمت قوات العدو اقتحمت مصنع “معسل” يعود لعائلة شاهين، واستولت على 20 برميلا من مصنع “المعسل”، كما فتشت عدة منازل بالحي، عرف من أصحابها المواطن جمال شاهين.

ودهمت قوات العدو بلدة صوريف، وفتشت عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي سياق التضييق على المقدسيين، هدمت جرافات بلدية العدو، صباح اليوم الأربعاء، منزلا ومحلا في حي وادي الجوز، كما اقتحمت حي عين اللوزة ببلدة سلوان وشرعت بهدم منزل المواطن إياد أبو صبيح.

وهدمت بلدية العدو في القدس 31 منزلا منذ مطلع العام الجاري، إضافة إلى 11 منشأة ومبنى غير سكني.

وتنتهج سلطات العدو منذ احتلال القدس، سياسة عدوانية عنصرية ممنهجة تجاه الفلسطينيين المقدسيين، بهدف إحكام السيطرة على مدينة القدس وتهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين، وذلك من خلال سلسلة من القرارات والإجراءات التعسفية والتي طالت جميع جوانب حياة المقدسيين اليومية.

ومن بين هذه الإجراءات هدم سلطات العدو المنازل والمنشآت الفلسطينية بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص بناء لمصلحة المقدسيين.

وتهدف سلطات العدو الصهيوني بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود السكاني الفلسطيني في المدينة، حيث وضعت نظاماً قهرياً يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد، بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

المصدر: عرب48