منظمة تهامة للحقوق تدين قتل المدنيين في الضالع وقتل الطفل المعاق في الدريهمي
موقع أنصارالله – الحديدة – 14 ذو الحجة 1441 هجرية
أدانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الانساني الجريمة الوحشية التي قامت بها قوى العدوان اليوم الثلاثاء الموافق 4 / 8 / 2020 م بالقتل المتعمد للمدنيين في منطقة شليل بمدينة قعطبة بالضالع ، مشيرة الى وقوع 4شهداء بينهم امرأة و8 جرحى كحصيلة اولية .
كما ادانت جريمة القتل المتعمد بالتجويع للطفل المعاق معتوق 12عاما في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، لافتة الى الحصار الشامل الذي تفرضه قوى العدوان على مديرية الدريهمي منذ عامين، حيث يعاني فيها المدنيين الموت جوعا وبالقذائف المتنوعة التي تسقط يوميا على رؤوسهم.
وقالت المنظمة في بيان لها – تلقى موقع أنصار الله على نسخة منه – أن تلك الجرائم تأتي في ظل مرارة العجز التام للأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي العاجزين على اقل تقدير في فك الحصار عن مديرية الدريهمي والسماح بإدخال القوافل الغذائية التي تقدمت بها السلطة المحلية في محافظة الحديدة وفرع الامانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الانسانية.
واضافت: أن فاجعة الوفاة للطفل معتوق ومثله مئات الالاف من اطفال اليمن تم حرمانهم من حقهم الانساني في الغذاء والعلاج والحق في الحياة، مؤكدة أن هذه الجريمة لم توقظ الضمير الانساني للأمم المتحدة ومكتب المبعوث الاممي والمنظمات الدولية والاقليمية، ولم تخمسهم حتى على رفع الحصار المستمر منذ ست سنوات برا وبحرا وجوا، فضلاً عن منع قوى العدوان لعشرات الالف من المرضي للسفر من اجل العلاج في الخارج ومنع ادخال الادوية والمعدات الطبية.
واشارت الى أن جرائم الحصار والتجويع وصلت الى حد منع ادخال سفن المشتقات النفطية وتهديد حياة ملايين اليمنيين وسلب حقهم في الحصول على الغذاء والصحة والتعليم والحياة، منوهاً الى ان الحصار ادى الى توقف اغلب انشطة المستشفيات في ظل نظام صحي منهار سبق للعدوان وأن قام بقصف وتدمير بنيته التحتية.
واعتبرت المنظمة كل هذه الجرائم جريمة ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية وفقا للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان واتفاقيات جنيف الاربع والبرتوكولين الإضافية لها والتي لا تسقط بالتقادم .
وقالت: ” أن المسؤولية الاخلاقية والتاريخية بل والجنائية تطال الامم المتحدة وكافة هيئاتها نتيجة الصمت الغير مبرر على كل هذه الجرائم وممارسات اخراج دول العدوان من قائمة العار في قتل الاطفال”، مبنية أن هذا شكل دافعا لدول العدوان على الاستمرار في عدوانها على المدنيين وخاصة الفئات الاضعف |النساء والاطفال”.
ودعت منظمة تهامة في ختام بيانها، كافة المنظمات الوطنية والدولية وشعوب العالم الحر ومنظمات المجتمع المدني الى ادانة هذه الجرائم المستمرة ومناصرة الشعب اليمني والضغط المجتمعي على حكومات دول العدوان وعلى هيئات الامم المتحدة لإيقاف جرائمها في اليمن ومنع تصدير السلاح لدول العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وفتح مطار صنعاء الدولي والانتصاف للضحايا وعدم افلات الجناة من العقاب.