علماء المقاومة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى: التطبيع ذلّ وخيانة
موقع أنصار الله – فلسطين – 3 محرم 1441 هجرية
بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، وتنديدًا ورفضًا للخطوات التطبيعية العربية مع العدو الصهيوني، عقد الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة لقاءً علمائيًا في مكتب رئيسه الشيخ ماهر حمود في صيدا، حيث أكد اللقاء على ان التطبيع مع الصهاينة ذل وخيانة.
وخلال اللقاء، تحدث رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية عبر تسجيل صوتي، حيث ندد بالاتفاق الإماراتي- الصهيوني واعتبره تجاوزا لإجماع الأمة وثوابتها في ارض فلسطين والقدس والأقصى، وقال: “لن نتنازل عن ارضنا ومقدساتنا ولن نفرط بحقنا ولن نلقي سلاحنا ولن نتخلى عن مقاومتنا مهما كانت التضحيات ومهما تساقط بعض ما كان يعتقد قلاعا من حولنا”.
بدوره قال الشيخ ماهر حمود: إن الخيانات المتراكمة مع العدو التي كان كثير منها مستترا واليوم فُضح لن يؤخرنا أو يبعدنا عن فلسطين، وأضاف: “يا محمد بن زايد أبشر بقتل وذل ومهانة لأن الذي يعبد الكرسي والمال تماما كالذي يعبد العجل”.
ودعا حمود علماء ووعاظ السلاطين إلى الاستيقاظ من غفلتهم، مشددا على وجوب دعم المقاومة التي حاولوا إسقاطها بحروب ومؤامرات وبتحريض مذهبي وأكاذيب وأضاليل ولم يفلحوا.
وأكد عضو المجلس السياسي في حزب الله، الشيخ عبد المجيد عمار أن المحاولات لا زالت مستمرة لإحراق الشعب الفلسطيني بأكمله، كما تم إحراق الأقصى.
واعتبر عمار أن كلام ورهانات ومعادلات الأمس غير معادلات اليوم، لأن الشعب استفاق، وشدد على أن كل محاولات تلميع صورة الأنظمة ليست إلا لتمرير صفقات خياناتهم، كما أكد أن الرهان كبير على المقاومة في فلسطين التي أصبحت رقما صعبا.
وكانت كلمات لتجمع العلماء المسلمين ألقاها الشيخ حسان عبد الله، ولمجلس علماء فلسطين ألقاها الشيخ حسين قاسم وجبهة العمل الإسلامي القاها الشيخ زهير الجعيد وحركة التوحيد الإسلامي ألقاها الشيخ بلال شعبان.
وأجمعت الكلمات على رفض اتفاق الذل والخيانة والتطبيع بين الإمارات والكيان الصهيوني، واعتبرت أنه يدل على اننا اصبحنا في نهاية المطاف وأن الكيان الصهيوني في أيام زواله الأخيرة.
المصدر: العهد