إصابة قرابة 20 مستوطناً صهيونياً جراء انفجار استهدف حافلة صهيونية غرب مدينة القدس المحتلة
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أصُيب قرابة 15 مستوطناً، اثنان بحالة خطرة، اليوم الإثنين 18 أبريل / نيسان ، جراء انفجار استهدف حافلة صهيونية غرب مدينة القدس المحتلة ، حسب ما نقلته كالة القدس للأنباء.
وحسب ما أفادت وسائل إعلام كيان الاحتلال الإسرائيلي ، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن انفجاراً كبيراً هز منطقة تل بيوت غرب القدس المحتلة استهدف حافلة كانت تقل ركاباً صهاينة، أوقع 15 إصابة منها اثنتان بحالة حرجة.
وأظهرت صور تلفزيونية، وفقا لوكالة فرانس برس، دخانا يتصاعد من حافلة محترقة ولم تتضح بعد طبيعة الإصابات التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية ، وهرعت إلى المكان قوات من الشرطة والانقاذ بغية معالجة المصابين الذين قدرت إصابتهم بين المتوسطة والخطيرة.
كما بثت وكالة رويترز مشاهد لما بعد عملية التفجير، وحالةٌ من الذعر تسود الصهاينة ورجال الأمن حسب المشاهد.
وقالت الناطقة باسم شرطة العدو، “لوبا السمري”: إن “عملية تفجيرية استهدفت إحدى الحافلات التابعة لشركة إيجد في طريق الخليل بالقدس، مما أسفرت عن وقوع نحو 20 إصابة من الركاب الإسرائيليين” ، وذكرت السمري أن “قوات كبيرة من وحدات الإسعاف والإنقاذ هرعت لإنقاذ المصابين، بينما شرعت الشرطة بأعمال بحث وتحقيق حول دواعي التفجير”.
وتراجعت شرطة العدو الإسرائيلي عن روايتها الأولى ، مدعيّة أن الانفجار ناجم عن خلل فني أصاب الحافلة مما أدى إلى اشتعالها ولم تكن تقل إسرائيليين، وأن جميع من أصيبوا كانوا في حافلة مجاورة” ، لكن في وقت لاحق أضافت السمري أنه تم سماع دوي انفجار ثم شبت النيران بالحافلة وبجانبها حافلة أخرى ومركبة خصوصية ، وأوصت السمري المستوطنين بتوخي اليقظة وإخطار الشرطة بكل طارئ.
ونوهت إلى أن شرطة العدو الإسرائيلي تواصل أعمال البحث والتحريات والتحقيقات بكافة تفاصيل الانفجار، والتي لم يُجزم بخلفيتها بعد، وأن كافة الاحتمالات قيد الحسبان.
إلى ذلك ، علق رئيس بلدية العدو بالقدس حول العملية وأكد أنها نفذت بعبوة ناسفة، بينما نفت شركة “إيجد” للحافلات أن يكون الانفجار وقع جراء خلل فني أو حريق.
ويُعد هذا الانفجار هو الأول من نوعه الذي يقع في القدس المحتلة ويسقط فيه مستوطنين صهاينة