اتهامات لمليشيا الإمارات في عدن المحتلة بنشر المخدرات والحشيش وحماية مروّجيها
موقع أنصار الله – متابعات– 2 ربيع الأول 1442هـ
اتّهمت الناشطة الحقوقية سعاد علوي -رئيس مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات-، ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي بالتواطؤ مع مروجي المخدرات والحشيش في عدن ومشاركتهم في استغلال الطفولة للتربُّح غير المشروع وتدمير الشباب.
وقالت الناشطة علوي في تصريح صحفي، أمس: إن الأجهزة الأمنية التابعة لما يسمى الانتقالي تواصل صمتها أمام تفشي حالات التعاطي في أوساط الشباب والأطفال والاتّجار بالمخدرات داخل المدارس والجامعات والأحياء السكنية.
وأوضح مواطنون في عدن، أن المخدرات وحبوب الهلوسة ومواد مخدرة أُخرى أصبحت تباع في الشوارع والمتنزهات أمام مرأى ومسمع الجميع، متهمين قيادات أمنية في ما يسمى الانتقالي ببيع المخدرات وتسهيل دخولها إلى عدن والمحافظات الجنوبية، وَأن شباب عدن يحصلون على المخدرات بسهولة وبشكل علني واضح من قبل شبكة من مروجي المخدرات المرتبطين بقيادات عسكرية موالية للاحتلال الإماراتي، وبأسعار زهيدة حتى تكون في متناولهم بسهولة ويدمنون عليها، وبعدها يتم بيعها بأسعار مرتفعة.
وكانت قوات الأمن المصري قبضت أواخر العام الماضي، على القيادي العسكري في ما يسمى المجلس الانتقالي ومسؤول مكافحة الإرهاب بأمن عدن المرتزِق يسران المقطري، وبحوزته كمياتٍ كبيرة من الحشيش والمخدرات؛ بهَدفِ تهريبها إلى عدن.
وكانت أم الفتاة المختطفة حتى اللحظة “عبير” قد فضحت مرتزِقة أبو ظبي في عدن قبل أَيَّـام، حيث ناشدت في تسجيل صوتي لها بإنقاذ شباب عدن من الضياع؛ نتيجة انتشار المخدرات والحشيش في أوساط الشباب والأطفال، محملة الاحتلال السعودي والإماراتي وما يسمى الانتقالي مسؤولية اختطاف ابنتها من وسط مدينة عدن صباحاً.
وارتفع معدل الجريمة في عدن جراء انتشار المخدرات والحشيش والانفلات الأمني وجرائم الاختطاف والاغتصاب، في ظل تواطؤ الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإماراتي مع تلك العصابات والميليشيا المسلحة ومروجي المخدرات.