مهرجان جماهيري حاشد تشهده محافظة ذمار احتفاءً بذكرى المولد النبوي
موقع أنصار الله – ذمار – 12 ربيع الأول 1442 هجرية
أٌقيم بمحافظة ذمار اليوم مهرجان جماهيري حاشد إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي المهرجان الذي أقيم في ساحة منتزة هران والمدينة الرياضية بمدينة ذمار، بحضور وزير الدولة عبدالعزيز البكير، أكد وزير العدل القاضي محمد الديلمي أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الكريم الذي رفع الله شأنه وخصه برسالته الخاتمة رحمة للعالمين.
ولفت إلى أن اليمنيين يحتفون بهذه الذكرى العظيمة جيلا بعد جيل .. مبيناً أن هذه المناسبة أولى بالإحتفاء عن غيرها، خصوصا في ظل الإساءات للنبي الكريم من قبل أعداء الأمة.
وأشار إلى أن اغتيال وزير الشباب الشهيد حسن زيد تأتي ضمن مؤامرات العدوان لعرقلة الاحتفاء بهذه المناسبة .. مشيداً بالحضور الكبير لأبناء ذمار في إحياء هذه المناسبة الجليلة.
فيما أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي أن أبناء ذمار كانوا ولا يزالون وسيظلون أكثر تمسكاً بالنبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وأكثر التزما وتطبيقاً لسنته المطهرة ومنهجه القويم.
وقال” كما احتفى أجدادنا بمولد رسول الإنسانية، نحن اليوم نحيي يوم مولده كعيد فرحين مبتهجين رغم التحديات التي تواجه الأمة وظروف العدوان والحصار”.
ودعا مرتزقة العدوان إلى مراجعة حساباتهم والاستفادة من قرار العفو قبل فوات الأوان .. مطالباً دول تحالف العدوان، إلى إيقاف عدوانه على اليمن.
كما أكد المحافظ البخيتي أن الشعب اليمني مع السلام .. وقال” نؤكد للجميع أننا دعاة سلام، وفي ذات الوقت رجال حرب، ونحن مع سلام شامل ودائم يضمن كرامة وسلامة جميع دول المنطقة”.
وفي المهرجان الذي حضره القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي ووكيل أول محافظة الضالع صادق الإدريسي، أكد مشرف المحافظة فاضل محسن الشرقي، أن احتفال اليمنيين تعبير عن الولاء والتمسك برسول الله صلى الله عليه وسلم في فضائل أخلاقه وصفاته وصبره وجهاده.
وأشار إلى أهمية إحياء مولد خاتم الأنبياء والمرسلين كأبرز حدث في تاريخ البشرية .. لافتاً إلى أن الحضور الجماهيري الكبير في الفعالية، يؤكد قوة التمسك بالهوية الإسلامية وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد الشرقي التأكيد على رفض الشعب اليمني للتطبيع مع الكيان الصهيوني باعتباره خيانة للأمة والقضية الفلسطينية .. داعيا إلى اتخاذ خطوات عملية للرد على الإساءات المتكررة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
تخلل المهرجان الذي حضره أعضاء من مجلسي النواب والشورى وعلماء وأكاديميين وأعضاء السلطة المحلية والتنفيذية وقيادات عسكرية وأمنية ومشائخ وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وفقرات إنشادية معبرة عن عظمة المناسبة.