اختتام المؤتمر العلمي لجراحة التجميل والحروق بصنعاء
موقع أنصار الله – صنعاء – 18 ربيع الآخر 1442 هجرية
أوصى المشاركون في المؤتمر الطبي العلمي لجراحة التجميل والترميم والحروق، بالعمل من أجل الارتقاء بمهنة جراحة التجميل باليمن وتقديم خدمات متميزة للمرضى.
ودعا المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الذي نظمته في يومين جمعية أطباء جراحة التجميل بالتعاون مع مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، إلى تبادل الخبرات بين جراحي التجميل بما ينعكس ايجاباً على صحة المرضى وتطوير مهنة طب وجراحة التجميل في اليمن.
وأكدت التوصيات أهمية التنسيق بين جمعية جراحة التجميل والترميم والحروق ووزارة الصحة والسكان لدعم الأبحاث المبتكرة وتطويرها والاهتمام بالأطباء المقيمين وتدريبهم وتنمية قدراتهم العلمية ومهاراتهم الجراحية بما يكفل ايجاد جراحين متميزين في هذا المجال بمختلف أقسامه الفرعية.
وشددت على ضرورة تنظيم مهنة جراحة التجميل الطبي والحفاظ على مستوى راقٍ من الرعاية التجميلية وتقديمها بشكل تقني وسليم، وحثت الأطباء على متابعة الأبحاث العلمية والتكنولوجيا التي يشهدها هذا النوع من الجراحة واكتسابها ونقل الخبرات للأطباء اليمنيين.
وفي الختام أشار رئيس المؤتمر رئيس الجمعية الدكتور نصر القدسي ورئيس اللجنة التحضيرية رئيس مستشفى جامعة العلوم الدكتور فهمي الحكيمي ، ورئيسة اللجنة العلمية الدكتورة جميلة السنباني، إلى أن المؤتمر جاء تأكيداً لسعي الجمعية باتجاه توحيد وجمع شمل ممارسي هذه المهنة لتبادل الخبرات والمشاركة بالآراء والافكار لتطبيق أفضل الممارسات المهنية ورفع مستوى الأداء بحسب مقاييس الجودة والمعايير العلمية العالمية.
وأوضحت الكلمات أن انعقاد مؤتمر جراحي التجميل والترميم الحروق يؤكد حاجة اليمن إلى هذا النوع من التخصصات الدقيقة سيما في ظل العدوان الغاشم الذي استهدف الأرض والإنسان وتسبب في كثير من الإصابات والجروح والتشوهات ما يستدعي تدخل العمليات الجراحية التجميلية لتلك الحالات.
وناقش المؤتمر بمشاركة أكثر من 250 طبيباً وطبية من مختلف المحافظات نحو 30 ورقة علمية وعروض خاصة بجراحة التجميل والترميمات والحروق.
وتضمنت أوراق العمل والمحاضرات نحو 12 محوراً توزعت على جراحة وتجميل وترميم الوجه، والثدي، واليد بعد الحروق ، وتقنية استخدام الليزر لإزالة تجاعيد الوجه، وترميم الساق.
كما شملت المحاور، الجراحة الميكروسكوبية في ترميم الرأس والرقبة، وترميم الطرق العلوي، وترميم الحروق، واستخدام البدائل المؤقتة لزراعة الجلد، واستخدام التخدير الموضعي في الجراحة التجميلية ، والجراحات الترميمية للتشوهات الخلقية في الوجه والجراحات التجميلية في العيون.