أمريكا تكشف : هذه هي حقيقة موت عمر سليمان
أعلن في القاهرة موعد وصول الطائرة التي تحمل جثمان نائب الرئيس المصري ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان ستصل فجر اليوم السبت قبل بضع ساعات من تشييعه من مسجد آل رشدان للقوات المسلحة بمدينة نصر شرقي العاصمة المصرية.
وكانت مستشفى كليفلاند الأمريكية قد ذكرت أن سليمان توفي بمرض نادر أثر على القلب والكلى أثناء إجرائه لفحوص طبية.
وتوفي سليمان الخميس عن عمر 76 عاما، حيث كان الرئيس المصري السابق حسني مبارك عينه نائبا له في الأيام الأخيرة قبل تنحيه وكان من أكثر مستشاريه تمتعا بثقته.
وعاد سليمان إلى الأضواء لفترة قصيرة حين رشح نفسه لانتخابات الرئاسة في مصر لكن مسعاه لم يكلل بالنجاح حين قالت لجنة الانتخابات الرئاسية إنه لم يحصل على العدد الكافي من المؤيدين لترشحه في إحدى المحافظات.
وذكرت مستشفى كليفلاند في بيان صدر الليلة الماضية "أن يوم الخميس الموافق 19 يوليو شهد وفاة اللواء عمر سليمان نتيجة مضاعفات الداء النشواني (أمايلويدوزيس) وهو مرض يؤثر في عدد من الأعضاء منها القلب والكلى".
وجاء في البيان أن سليمان دخل المستشفى الاثنين وتم تشخيص المرض بعد أن خضع لعدة فحوص.
من جهة اخرى قال النائب في الكنيست الإسرائيلي ووزير الجيش الأسبق بنيامين بن أليعازر إنه سيفتقد وزير المخابرات المصرية السابق عمر سليمان. وعبر بن أليعازر عن اسفه لوفاة هذا "القائد الذي كان على علاقة ممتازة مع كبار مسؤولي الأمن والجيش في اسرائيل".
ونقلت الصحف الإسرائيلية أنه يشعر بأسىً شديد بوفاة سليمان الذي أسهم "بشكل كبير من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط ودعم تطبيق اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر".
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية عن بن أليعازر أن سليمان كان وطنيا مصريا ومن أبرز الشخصيات التي قوضت حركة حماس خلال فترة النظام المصري السابق.
وأوضح أن سليمان ساهم في نقل 150 ألف سعفة من النخيل إلى "إسرائيل" التي كانت بحاجة ماسة إليها من أجل الاحتفال بعيد المظال الإسرائيلي، كما كانت زياراته لـ"إسرائيل" عديدة ولم يتردد في مقابلة أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، فضلاً عن تأييده لعملية السلام مع "إسرائيل" ومواقفه كانت معتدلة وكان مؤيدًا للسياسات التي تعارض إيران.