ناشط شبابي: ردة فعل الاصلاح عن “المليونية” يذكرنا بما قاله “هيكل” !


استغرب ناشط ثوري شبابي تبني حزب الاصلاح لحملة مضادة للحملة المليونية التي تبناها أنصار الله ضد التدخل الامريكي في اليمن .، متسائلا : ما الذي يدفع الاصلاح وعلي محسن وأدواتهم الإعلامية الى تبني حملة المليون توقيع لمحاكمة الحوثي أو علي سالم البيض ؟ ولماذا هذا التوقيت الموازي للحملة المليونية ضد التدخل الأمريكي ؟ .
علي البخيتي المتحدث بإسم ما يسمى بـ " الملتقى العام للقوى الثورية اليمنية" في سياق مادة نشرتها صحيفة المسيرة التابعة للحركة الحوثية أعترف ان هناك خلافا بين حزب الاصلاح مع الحركة الحوثية وصراعهم في بعض المناطق وخوفهم من انتشار الفكر الذي يحملونه , خصوصاً مع عجز الاصلاح الواضح عن خوض المعركة فكرياً محولاً لها الى صراع مسلح مدعوم اقليمياً كما هو معروف من السعودية , ويتستر الاصلاح ومحسن وراء مسمى " حرب القبائل والحوثيين " ثم عند توقيع الاتفاقات بين الطرفين تظهر قيادات الاصلاح في مقدمة الموقعين .
مستطرقا : ومع ذلك ومهما وصلت اليه درجة الخلاف بين الطرفين , تضل هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها سواء من الناحية الوطنية أو الدينية خصوصاً من مجموعة تدعي المرجعية الإسلامية في تحركها , ومن هذا المنطلق لم أجد سبباً واحداً مع اجتهادي في إيجاد المبررات للإصلاح في ردة فعله , الا أني أعترف أني عجزت هذه المرة عن ايجاد ولو حتى عذر بسيط .
أظهر الاصلاح في الفترة الأخيرة الكثير من التناقضات , مضيفا : يفترض أن يكون الاصلاح آخر من يتكلم عن المحاكمات وهنا يتبادر الى الذهن سؤال وجيه وهو : ما الذي استفز الاصلاح في الحملة المليونية ضد أمريكا ؟ وما هو الضرر الذي لحق بالإصلاح منها ؟ وما هو الرابط بين الاصلاح وبين التدخل الأمريكي ؟
وفسر البخيتي إن ردة فعل الاصلاح وصرفه الملايين للحملة المضادة لحملة انصار الله يوضح بجلاء مدى استفادة بل وتبني الاصلاح للتدخل الأمريكي في اليمن , كما يذكرنا بما قاله المفكر العربي الكبير الاستاذ / محمد حسنين هيكل من أن هناك ضوء أخضر أمريكي للإخوان المسلمين – في مختلف البلدان العربية – لتولي السلطة او المشاركة فيها بفعالية مقابل وقوفهم ضد محور المقاومة المتمثل في الحركات والأنظمة المقاومة إبداءً من ايران مروراً بحزب الله وحماس والجهاد الاسلامي وانتهاءً بحركة أنصار الله الحوثيين , ويظهر أن الاصلاح بدأ في دفع الثمن مقدماً في استعجال واضح للوصول الى السلطة .
قائلا انه و في الوقت الذي يحاول فيه الأمريكيين الظهور بأنهم غير مكترثين بأنصار الله وشعاراتهم ليس لعدم تأثير تلك الشعارات عليهم إنما لأنهم معتمدين على أدواتهم المحلية التي ظهر الإصلاح وللأسف الشديد أنه إحداها , ولكي لا يعطوا أنصار الله زخماً شعبياً محلياً وعربياً واسلامياً اذا تبنوا الحملة مباشرة .
قد يعجبك ايضا