السيد عبد الملك الحوثي : ليس هناك مبرر لاستمرار العدوان ومن اعاق الحوار هو لاعقلانية قوى العدوان والمرتزقة

موقع أنصار الله || أخبار محلية ||   أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان وأن من أعاق الحوار هو لا عقلانية قوى العدوان والمرتزقة .
وقال السيد عبد الملك في خطابه مساء اليوم بمناسبة شهر رمضان المبارك أن الشعب اليمني عانى الكثير ، لكنه مهما عانى فهو يدافع عن قيمه واخلاقه واستقلاله وكرامته وهو في الموقع الصحيح والاخرون هم الذين اتخذو قرار العدوان واتو ليقتلوا ليدمروا ليعبثوا وأن حكمة الشعب اليمني تقتضي مواجهة كل هذه الأخطار والتحديات والتصدى لكل هؤلاء المجرمين .. مؤكداً أن من واجب الدين أن يقف الشعب اليمني العظيم موقف الثبات وأن استمرار العدوان يجعل من الشعب اليمني مسؤول أمام الله تعالى في التصدي للمجرمين .
وبين السيد عبد الملك أن موقف الخونة الذين باعو وطنهم ووقفوا مع المحتل وناصرو الاجنبي وضحو معه واساؤو الى ابناء بلدهم كانت مبرراتهم لا تختلف كثيرا عما يفعله خونة العصر ومرتزقة هذه الاحداث ..مؤكداً أن التاريخ لم يسجل أولئك الخونة بعناوينهم التي قدموها ولكن التاريخ سجلهم كعملاء وخونة خانو شعوبهم وهو ما حصل في تاريخ بلدنا وفي كل التواريخ
وشدد السيد على أهمية الجبهة التعبوية التي تسعى لرفع المعنويات ورفع الصمود والاتجاه الجاد و تعزيز القيم والثوابت مؤكداً أن دورها مهم جدا ومسؤلية على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والاكاديميين ..مبيناً ان من خلال القرآن الكريم وتعاليمه يمكن أن تكثف الجهود .
وعلى المستوى الإنساني قال السيد إن الكثير من الأسر وأسر الشهداء والأسر الفقيرة تعاني وأن على الجميع وخاصة اصحاب المال ان يقدمو العون وكل المتطلبات الانسانية وان يتعاون الجميع وعلى مستوى سلطات الدولة ورجال المال والاعمال والجيمع معنيون ومدعوون لان يتعاطو بايجابية في التكافل والانفاق لتكون حالة عامة لدى الجميع وعلى كل ميسوري الحال ان يلتفتو لحالة السجناء ممن يمكن ان قد استقامو او عليهم قضايا مالية او قضايا يمكن حلها لمساعدتهم و النظر في حالتهم .
وعن قضية الأسرى أكد السيد ان الكثير ممن هم معتقلون من الجبهات المعادية يجب ان تحل مشاكلهم من خلال ضمانات من الوجاهات وحل مشكلتهم ومعاناتهم والعناية بهم وضمان عدم عودتهم ..مشيراً إلى أنه كان من المفترض ان يشهد ملف الاسرى انفراجا من الجميع وكنا نحرص ان يشهد ملف الاسرى في الكويت انفراجا و قدمنا الكثير من العروض ليحل ملف الاسرى من الطرفين ، وكنا نتعاطى ايجابيا لحل الملف بشكل كامل لكن اولئك الذين لا خير فيهم لم يكونو حريصين حتى على اسراهم .
كما توجه السيد عبد الملك إلى أسر الأسرى أنه اذا افترضنا ان اولئك لم يستجيبوا فان مسؤليتكم هي الصبر وان مصير الأسرى مرهون بمصير الأسرى من الطرف الاخر وهناك أسرى من الشخصيات المهمة وهم مرهونون بأسرى الجيش واللجان الشعبية وأتوجه بالنصح لقوى المرتزقة للمصلحة العامة ان يحدث انفراج في هذا الملف …مؤكداً ان المصلحة بكل الاعتبارات و بكل المقاييس ان يكون هناك انفراج في ملف الاسرى .
وأكد السيد عبد الملك الحوثي أن الذي اعاق الحوار هو لا عقلانية قوى العدوان والمرتزقة ..مشيراً إلى أن الوفد الوطني قدم رؤية تتصف بالمنصفة والمنطقية والمعقولة ، سلطة توافقية تعالج كل الملفات و ترتبط بها كل التفاصيل وبها تنازلات كبيرة جدا ، كما أنها تتسم بانها منبثقة من كل المرجعيات ومع ذلك لم يعد لديهم الانصاف والتعقل اللازم لتقبل هذه الرؤية التي تنطلق من ذلك الضجيج .
وقال السيد إنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار العدوان لكن مشكلة اولئك ليست انه لاحل ، فالظروف مواتية للحل مشكلتهم انهم لا عقلانيين الله يرزقنا العقول ، حيث يعاطون من منطلق اخر هو الكبر والحقد والحرص على سحق الاخر و يتعاطون في الكويت من نفس منطلقات الحرب وهي السيطرة الكلية والقضاء على الاخر ، ولو انطلقوا من منطقل الحل فالحل متاح ، اما من ينطلق من منطلق الحرب فهنا تكمن المشكلة … داعيا الطرف الاخر إلى العودة إلى تلك المرجعيات المتفق عليها .
وأشار السيد إلى أن العدوان ومرتزقته عادو الى التصعيد على اعلى مستوى فيما الجيش واللجان كانو عند اعلى مستوى الانضباط وملتزمون بوثيقة ايقاف العمليات القتالية و اقتصر دورهم في الدفاع وهم استمروا في الغارات والزحوفات في كل الجبهات .. ومع ذلك نحن نقول ان الظروف مواتية للحل و لكن يستدعي تعقلا و ان يكون المنطلق صحيحا و ليس من منطلق الحرب ورمضان فرصة للوصول الى الحل .
قد يعجبك ايضا