البرنامج الرمضاني لليوم الثالث من ص 5- ص 8

يقول أيضاً: {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}. لا تكون القضية فقط هكذا. بل ينبغي أن تكون أنت تريد: أن يرزقك الله أولاداً، وقضية الاهتمام بأن يكون للإنسان أولاد، هي قضية موجودة في القرآن الكريم، نبي الله إبراهيم قال: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِي}(البقرة: من الآية124) {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ}(البقرة: من الآية128). نبي الله زكرياء دعا الله أن يرزقه ذرية طيبة، لأن الأولاد عندما يكونون صالحين نعمة كبيرة على الإنسان، ولأنك في قضية تفرح بأي واحد، فكأنك تتمنى أن معك عشرة في سبيل أن تعمل في سبيل الله، وتعمل في إعلاء كلمة الله. أليس الواحد منا يتمنى أن يكون معه أكبر عدد ممكن.
إذاً فإن الله قد جعل سُنة، سُنة التوالد هذه، سُنة التناسل يمكن أن يكون منك أنت خمسة، ستة، عشرة رجال، وأنت تفرح بواحد من هنا، وواحد من هنا. فإذا الإنسان لديه اهتمام بدين الله، سيكون بالشكل الذي يفرح، يفرح بأن يكون له أولاد، وعلى أقل تقدير سيكون أولادك يتوجهون لك، إذا كان هناك آخرين لا يتوجهون لك إلا بصعوبة حتى يصلح لك واحد، ربما خمسة، ستة أولاد يصلح لك ولو أكثرهم على الأقل، أليست أنعماً كبيرة؟.
كان العرب في أيام الصراع القبلي فيما بينهم حريصين جداً على الأولاد متى ما جاء له ولد يبشرونه [ويهنيك الفارس]. لأن واحد يعتبر مكسباً كبيراً، ماذا في ذهنيته؟ عندما يصارع قبيلة أخرى وعندما يغزوا قبيلة أخرى.
فالإنسان الذي لديه اهتمام بدين الله، وعنده روح جهادية يفرح بأن يكون له أولاد، فتكون القضية مسيطرة على مشاعره وهو يباشر أهله، يباشر زوجته أنه يطلب ما كتب الله، ما سهل الله، وما يسر من أولاد.
{وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}. لا يحصل التضايق من الأولاد، لا يريد واحد أولاد إلا عندما لا يكون هناك اهتمام في نفسه بدين الله وإلا ما هو الولد بالنسبة لك؟ فارس أليس فارساً؟ مجاهداً في سبيل الله؟ أليس المفروض أن تفرح؟ ولهذا أبيح للناس أن يتزوج الواحد بأربع عسى يجيء لك من أربع خمسة عشر رجلاً يجاهدون في سبيل الله، يعبدون الله، مكسب كبير لك أنت.
عندما قال نبي الله إبراهيم: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ}(البقرة: من الآية128). إجعلنا، وهما إثنان، يتمنى أن يكون هناك مسلمون لله كثير، لحبه لله، يتمنى أن يكون هناك عُبّاد كثيرون لله، وعاملون كثيرون في سبيل الله، وفيما يرضي الله، تجد أنت مثلاً تحب شخصاً معه عمل معين، ألست ترغب أن تبحث عن أحد معك في مجال يرضي الشخص الذي أنت تحبه؟ الإنسان الذي يحب الله، الذي يهتم بدين الله، تكون روحيته هكذا، يفرح أن يكون له أولاد، ولا يصدق واحد المحاولات التي يطرحونها لتقليل النسل، هذه عملية المقصود منها تقليل نسل المسلمين، تَبَيّن في نفس الوقت أهمية مثل هذه الآية بالنسبة للمسلمين {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}، أليس الآخرون يريدون أن يضربوا، يقطعوا ما كتب الله لنا؟ لأنه إذا قل النسل أمكن أن يقضوا على الحاصلين بأعمال كثيرة حتى يصبحوا أقلية، لكن قضية النسل هذه قضية عندهم مزعجة، وموضوع النسل لا يكون عندك أنه مثلاً في هذا الشهر قد يأتي مثلاً زوجتك تبدأ تحمل في الشهر الفلاني، في الشهر الذي أنت فيه، يمكن بعد خمسة عشر سنة! أحيانا قضايا الصراع يجلس الناس يتصارعون ثلاثين سنة، خمسة عشر سنة ما تدري إلا وهذا رجال وفي نفس الميدان.
الآن الفلسطينيون كم صراعهم؟ كم من السنين صراعهم مع إسرائيل؟ أليس الآن الذين هم يقاتلون ربما هم أبناءُ أبناء الذي شاهدوا دخول اليهود هؤلاء العصابات اليهودية أبناء أبنائهم أحفادهم خمسون سنة من الصراع. عندما يقولون: هذا يشكل مشكلة، تغذيتهم وتربيتهم وأشياء من هذا، لا. المشكلة كلها من عند القائمين على الناس، من عند من يحكمون الناس، هم الذين يكونون بشكل يجعل الفساد ينتشر فتقل البركات، تكون خططهم الاقتصادية فاشلة، ليس عندهم اهتمام بالناس، ليس عندهم خبرة في رعاية الناس، لاتربوياً، ولا غذائياً، وإلا فالله سبحانه وتعالى قد جعل الأرض واسعة، جعلها واسعة، ثم إنه بالنسبة للشعوب، بالنسبة للأمم، غير صحيح بأنه إذا ازدحم الناس، أصبح شعب من الشعوب عدده عشرين مليون بأنه سيكون شعباً ضعيفاً. لا. بل يقولون فيما يتعلق بالنمو الإقتصادي: أن الشعوب الكبيرة تصبح هي سوق، هي سوق لنفسها، سوق استهلاكية هي، إذا أنت شعب صغير مثلاً عدده مليون أو مليونين ونصف، وعندك قدرات رأس مالية، عند أفراد فيه رؤوس أموال كبيرة، يُصَنِّع قليلاً واكتفى السوق التابع له، يحتاج يحاول كيف يبحث عن أسواق أخرى، لكن لاحظ [الصين] مثلاً مما ساعد الصين على نهوضها ما هو؟ سوق عالمية في نفس البلد، مليار وزيادة يعني: سوق استهلاكية كاملة، تنهض الشركات، وتنهض المصانع، وتنهض رؤوس الأموال، وتحرك رؤوس الأموال بشكل كبير.
إذا ًهذه خطة غربية بالنسبة لنا، بالنسبة للعرب بالتحديد، بالنسبة للمسلمين بشكل عام. ولهذا يحاولون يشجعون على تحديد النسل، ويوزعون أدوية، ووسائل كثيرة لتحديد النسل ليقطعوا نسلنا، أرضنا هنا اليمن نفسها ما زال هناك محافظات فاضية، يوجد بلدان كثيرة فاضية، ليس هناك محافظة أهلها قد صاروا ملان أرضها، هناك شيء؟ ليس هنا قبيلة تقول: أن سكانها قد أخذوا مساحتها كاملة. حالات نادرة جداً في كل محافظة مايزال هناك فساح، وما يزال هناك مناطق واسعة يتسع الشعب الواحد مثل هذا، ربما يتسع لمائتين مليون فما بالك عندما نقول: عشرين مليون هذه أزمة! نحن مستقبلون أزمة رهيبة! قد تؤدي إلى ما يسمونه: هبوطاً في النمو الإقتصادي، وإلى أزمات اقتصادية! هذا غير صحيح. تجد أزمات اقتصادية مع شعوب قد لا يشكل سكانه إلا نسبة بسيطة مقارنة بمساحته ومعهم أزمة، ليس الأزمة تعني: أنها قد امتلأت بلادهم ناس، والمساحة كلها قد أصبحت كلها ملان ناس، لم يعودوا يعرفون أين يزرعون، ولم يعودون يعرفون أين يربون مواشي، ولم يعودون يعرفون أين يعملون مصانع، ولم يعودوا يعرفون أين يعملون مدارس. لا. ثم إن مسألة النمو الإقتصادي هي قضية ليست كلها مرتبطة بالأرض فقط، أيضاً هي مرتبطة بعلاقة الناس مع الله {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}(الأعراف:96).
ولو لم يكونوا إلا سكاناً قليلاً، وبلادهم واسعة جداً، تجد عندهم أزمات اقتصادية، تجد عندهم مجاعات، تجد عندهم سوء تغذية، تجد عندهم حالة سيئة. مسألة التربية ليس معناه: أن الإنسان نفسه هو سيحتاج إلى أن يجلس مع أولاده كل يوم، ويعمل له فصلاً دراسياً في البيت فلا يتمكن أن يذهب [يترزق الله] ولا يقوم بأي عمل.
موضوع الهداية في دين الله تكون غالباً لها طرق كثيرة جداً، يمكن لواحد أن يهدي قبيلة كبارهم وصغارهم، يوجه وليس فقط إذا كثر أولادك تقوم تعمل لك فصلاً دراسياً، يوجد أشياء معينة توجيهية تحرص على أن يقرءوا القرآن، تتابع عملية تربيتهم، وإلا فقضية التربية هي أساساً ليست متروكة على هذا النحو لكل أب لأن الله يعلم أن الكثير من الآباء لا يكون عندهم قدرة، أو سيربي تربية غلط، هي قضية منوطة بالقائمين على حياة الناس. أليس هناك مدارس؟ ويمكن أن يكون هناك مدارس؟ لكن لاحظ المدارس الخلل فيها فيما يتعلق بالمنهج، وفيما يتعلق بكثير من المعلمين، فعندما تلمس فساداً في الشباب، في كثير من الشباب، في كثير من الكبار الذي هم خريجي مدراس خطأ في التربية، من القائمين على التربية.
ليس أن القضية أن هناك زحمة، هناك زحمة سكان! لا. الأخطاء في مجال التربية تكون آثارها سيئة ولو كانوا بمعدل عشرة طلاب في الفصل الواحد، و ليس فقط خمسة وعشرون، ولو بمعدل عشرة طلاب وهي تربية سيئة سيطلع هؤلاء تكون عناصر تفسد في الغالب، سواء مسك عملاً إدارياً، أو في أي مجال هو فيه، تربيته تربية فاسدة في معظم ما يقدم إليه، أما ونحن أيضاً فاتحون المجال بأن يأتي اليهود يربون الناس، فهذا [أطم] وهي أيضاً أسوء وهذا من أين جاءت من أين؟ من القائمين على الناس، هو همه أن يسلم منصبه، أن تسلم رؤوس أمواله، أن تسلم مصالحه، ولو ضحى بالناس، وبدين الله، و بكتابه.
قضية ملموسة تجد الكثير من حكام العرب قابل لأن ينزل أي شيء تأتي [أمريكا] تريد أن تفرضه سينفذه من أجل يسلم منصبه ويسلم مقامه! أليس عندهم شعوب كبيرة ملايين، لو ربوهم تربية جيدة لاعتزوا هم، ولهابت أمريكا أن تحاول أن تمارس أي ضغط على أي شعب من الشعوب.
فيما يتعلق بالنمو الإقتصادي أيضاً قلنا سابقاً أنه يشكل الشعب الكبير سوقاً استهلاكية لمنتجاته هو، يساعد على النمو الإقتصادي. اليد العاملة أيضاً، حتى أنهم يقولون عن بعض البلدان في أوربا: أنها ربما قد تكون بعد فترة من السنين تنهار اقتصادياً، وهي من البلدان الراقية صناعياً بسبب ماذا؟ قلة اليد العاملة، بسبب تحديد النسل، لاحظ في إسرائيل هل هناك تحديد للنسل؟ أو هم يبحثون أيضاً، يبحثون عن اليهود من خارج يجمعونهم هناك لماذا؟ لأن عندهم اهتمام، عنده طموح كبير بأن يهيمن على العالم، فهو يحتاج إلى الواحد، يحتاج إلى الشخص الواحد. والعرب والمسلمون بشكل عام أعداد كبيرة جداً جداً، وإذا قد هم متذمرون من كثرتهم، والحكام أنفسهم صاروا يقولون: مشكلة، أنتم تشكلون زحمة! لكن لماذا لم تشكل زحمتنا انهيار لاقتصادك أنت؟ أليس لديهم أموال كبيرة جداً؟ وعندهم بنايات فخمة جداً، وعندهم رؤوس أموال كبيرة جداً في الخارج حتى أنه لا يوظفها هنا لو أنهم يوظفونها هنا في داخل البلاد كان ذلك يشكل نعمة، فقط عندما يأتون يقولون لنا: أنتم عندما تكونون في أزمة اقتصادية – في الواقع سببها هم – يقولون لنا: سببها أنتم، قد أنتم كثير، زحمة مزدحمون هناك! لكن لماذا أما أنت؟ أنك توفر الأموال الهائلة جداً وتطفح عندك وتصدرها للخارج أرصدة في البنوك.
إذاً قضية تحديد النسل ليست قضية صحيحة أن يتسابق الناس إليها نهائياً إلا في حالة واحدة عندما تكون المرأة نفسها حالتها الصحية تستدعي بأنها تتوقف عن الحمل وإلا فالباري سبحانه وتعالى جعل مسألة الحمل والولادة قضية مقبولة عند المرأة وفي طاقتها، قضية مقبولة فقط يكون هناك حرص على صحتها، على صحة المرأة نفسها عندما يكون واحد زوجته صحتها جيدة ويحاول يوقفها حتى لا تنجب على أساس أن عنده [لا نريد أولاد.. لا نريد أولاد]. هو في نفس الوقت يكشف أن ما عنده اهتمام. عندما تكون أنت معلماً ألست تفرح بواحد من الناس؟ تفرح بواحد من الطلاب. بواحد؟ إذاً يمكن أن يكون منك واحد، إثنين، ثلاثة، أربعة، خمسة إلى عشرة. أليست نعمة يتوجهون لك، ويتربون على يدك، والباري هو المتضمن برزق الناس إذا التجاء الناس إليه، وتوكلوا عليه هو يوفر أرزاقهم {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}(الطلاق: 2-3). {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ} هي مثل: {فَلْيَسْتَجِيْبُوْا لِيْ}. ما هناك التقوى، نص تقوى، وربع تقوى، وربع استجابة! هذه لا تنفق.
تجد سهولة التشريع فيما يتعلق برسم حدود الله، عندما يقول هنا: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنْ الفَجْر}(البقرة: من الآية187). هذه علامة واضحة لكل الناس، لكل الناس في عبارة واحدة. {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}(البقرة: من الآية187). ألم ينتهِ تحديد بداية الصيام وانتهائه بكل سهولة، وبأسلوب يعرفه الناس. عندما نقول: نريد الناس يقروا، هو هذا المقرأ لكل الناس هي هذه الآية هو هذا المقرأ، هذا هو التعليم، وليس أن تقول: لازم الكتاب الفلاني الذي هو هناك ملان مسائل كثيرة لما تضيع الحدود الحقيقة.
الله جعل الأشياء بالشكل الذي يستطيع الناس أن يفهموها ويميزوها، الناس يعرفون الليل، هل يوجد أحد لا يعرف الليل؟ ويعرفون الفجر عندما يطلع الفجر {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ}. نور الفجر مع بقايا الليل. لهذا قال في الأخير: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}(البقرة: من الآية187). لأن التقوى أن يكونوا متقين يحتاجون إلى بيان فلتكن الحدود بينة فبينها ليتمكنوا من أن يتقوه، يكونون متقين، قد تكون بعض الروايات غير صحيحة عندما يقولون: [أنه واحد من الناس عمل له خيط أبيض وخيط أسود]. والقرآن عربي والناس عرب وفاهمين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم قال: [فنزلت: من الفجر] هذا ليس أسلوباً صحيحاً، ينزل لك ربع آية أو فقرة من آية، وهو هنا يقول كسنة لديه سبحانه وتعالى: {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}(البقرة: من الآية187) كيف يقول: خيط أبيض وخيط أسود تجلس تراقب خيوطك حتى يظهر لك الخيط الأبيض؟ أليست هذه قضية صعبة ودقيقة؟ تحتاج أولاً تجلس آخر الليل وتعمل لك اثنين خيوط وتراقب متى يتميز لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود حتى قال لهم: {مِنْ الْفَجْرِ} وهنا اتضح لهم أن ذلك الخيط المعترض خيط الفجر الذي هو خيط أبيض مع بقايا الليل التي تبدوا وكأنها خيط أسود!.
عبارة [كذلك] هي توحي بسنة: أنه هكذا سنة الله، أنه يبين آياته للناس لعلهم يتمكنون وبسهولة من معرفة حدوده، فيكونون متقين له. لن تجلس قضية عويصة على الناس أنه متى نفطر بالتحديد، وأخذ، ورد، وأناس معهم روايات عند غروب الشمس عندما يسقط القرص أفطر، عندما تغرب أفطر لا. هنا يقول: {إِلَى اللَّيْلِ}. والليل معروف في آيات أخرى هناك يبين أن الليل هو ظلام أليس هو ظلام؟ الليل يتميز عن النهار تماماً {وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ}(يّـس:37).
قد يعجبك ايضا