ثلاثة قوافل طبية ومالية من القطاع الصحي بمديريات الحوك والحالي والميناء في الحديدة للمرابطين في جبهة مأرب
موقع أنصارالله – الحديدة – 27 رجب 1442 هجرية
سيّرت محافظة الحديدة الاربعاء، ثلاثة قوافل طبية ومالية مقدمة من هيئة مستشفى الثورة العام والقطاع الصحي بمديريات “الحوك والحوك والميناء “دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة مأرب.
ففي مديرية الميناء وخلال تسيير القافلة التي دشنت تحت شعار ” يدا تداوي من يحمي ويبني “حيا القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة دول تحالف العدوان والمرتزقة.
وأكدا أن استمرار جرائم الحرب الممنهجة لتحالف العدوان لن تخضع الشعب اليمني وأن الرد عليها سيكون مزلزلاً من خلال انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة.
وأشاد قحيم والبشري بالإنتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
فيما دعا مسؤول القوافل جبران الرازحي كافة أبناء الوطن إلى توحيد الصفوف وإرسال المزيد من قوافل الدعم للمرابطين في كافة الجبهات.
بدوره لفت مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور هادي قحم إلى أن تسيير القافلة ياتي في اطار الأنشطة المجتمعية والشعبية تزامنا مع احياء الذكری السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه واليوم الوطني للصمود.
وفي مديرية الحوك أشار رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل إلى أن القافلة التي تم تجهيزها تنفيذا لتوجيهات وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه أحمد المتوكل بالتعاون بين الهيئة والمجلس المحلي ومكتب الصحة بمديرية الحوك تحتوي على مواد أدوية ومستلزمات طبية.
بدورهما لفت مديرا المديرية جماعي سالم ومكتب الصحة الدكتور شوقي هتان إلى أن تسيير القافلة والتي تقدر بمبلغ 19 مليون و300 ألف ريال تحت شعار “الذين ينفقون في السراء والضراء ” ياتي تزامنا مع احياء الذكری السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – باعتبار ذلك أقل ما يمكن لمن يذودون عن الدين والعرض والأرض والسيادة الوطنية.
وفي مديرية الحالي أكد وكيل المحافظة علي عبدالله الكباري ومديرا المديرية عبدالمنعم الرفاعي ومكتب الصحة الدكتور عبدالحكيم هزاع أن هذه المواقف الداعمة للجيش واللجان الشعبية ستظل موضع اعتزاز وتقدير الجميع.
وأشاروا إلى أهمية المشاركة في تجهيز القوافل، وتعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.