عبدالسلام: من يقدم مبادرة يجب أن يكون وسيطا لا طرفا أساسيا في الحرب على اليمن
موقع أنصار الله – متابعات– 11 شعبان ١٤٤٢ هـ
جدد رئيس الوفد الوطني المفاوض تأكيده أن ما يسمى بـ “المبادرة السعودية” غير جادة وغير منطقية من حيث الشكل والمضمون، لافتاً أنها ليست مبادرة بل دعوة لأنها خالية من التنازلات.
وفي مداخلة هاتفية له على قناة المنار مساء أمس الثلاثاء، قال محمد عبدالسلام: إن “الدعوة السعودية ممكن أن تكون من طرف محايد لا من السعودية وهي التي تقود العدوان على اليمن”، مؤكداً بأن من يفترض أن يقدم مبادرة يجب أن يكون وسيطا لا طرفا أساسيا في الحرب على اليمن.
وأضاف: “لا يوجد أي شيء يمكن البناء عليه في الدعوة السعودية”، موضحاً أنهم “يريدون وقف إطلاق نار في فترة معينة ولا تطرق إلى الجانب الإنساني”.وتابع: “كنا نتوقع أن تأتي هذه الخطوة بعد وقف الغارات والعدوان ورفع الحصار وليس الآن”، مجدداً تأكيده على الموقف اليمني بقوله: “نريد وقف إطلاق نار دائم وفتح المطار والميناء ونذهب بعدها للحوار وليس العكس”.
واستهجن عبدالسلام الدعوة السعودية قائلاً: “المقترح السعودي يتطلب إعلان الموافقة على الخطة قبل تطبيق أي بند فيها ثم الذهاب للحوار، وندخل حينها في دهاليز”، واصفاً المواقف الدولية تجاه الدعوة السعودية بأنها “تأتي في إطار المجاملات أو تبادل الأدوار”.
وتساءل: “لماذا لا تدخل السفن النفطية المحتجزة إلى ميناء الحديدة؟ قوى العدوان تريد استخدام هذه السفن كأوراق ضغط”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن أن نقبل بظلم الشعب اليمني، ولن نقبل بفرض حصار على بلدنا وأن يرتبط الحصار بأي خرق من قبل المرتزقة”.
وأكد رئيس الوفد الوطني أن الحصار لا يجب أن يكون موجودا بأي حال من الأحوال كونه مخالف للقوانين الدولية والإنسانية، مشدداً بقوله: “لا يمكن أن نقبل أي مقايضة للوضع الإنساني مقابل أي عنوان آخر”.