قبائل عمران تدشن سابع اعوام المواجهة بقوافل الصمود والعطاء
موقع أنصار الله – عمران – 12 شعبان 1442 هجرية
شهدت عدد من مديريات محافظة عمران اليوم وقفات قبلية مسلحة في الذكرى الوطنية للصمود وتدشيناً للعام السابع من المواجهة وتقديم قوافل مالية وغذائية دعماً واسناداً لجبهات القتال.
حيث شهدت مديرية السود لقاءً قبلي في الذكرى الوطنية للصمود وتدشيناً لدخول العام السابع تخلله تقديم قافلة مالية دعماً للمرابطين في الجبهات.
وفي اللقاء اشار مشرف عام المديرية الشيخ عبدالفتاح الوادعي إلى أن إحياء يوم الصمود الوطني، يكتسب أهمية في إيصال رسالة إلى العالم بصمود اليمنيين ورفضهم الوصاية الأجنبية والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.
وأكد على أهمية إستمرار التحشيد للجبهات ورفدها بالمزيد من الرجال، ودعا أبناء المديرية إلى المشاركة الفاعلة في إحياء يوم الصمود بما يليق بتضحيات اليمنيين على مدى ست سنوات وما تحقق من إنتصارات في مختلف الجبهات.
وأوضح أن الشعب اليمني سينتصر بتوكله على الله وعدالة قضيته وعطائه السخي وصموده القوي وقيادته الحكيمة .. لافتاً إلى أن القافلة تعبر عن الوفاء لتضحيات المرابطين في مختلف الجبهات والذين يقدّمون أرواحهم في الدفاع عن الوطن وحريته وسيادته واستقلاله.
كما نظّم أبناء مديرية الجبل لقاءً قبلياً بمرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشين العام السابع.
وقدّم أبناء الجبل، قافلة مالية بمبلغ تسعة ملايين ريال دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
وفي اللقاء أشار محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان إلى أن تحالف العدوان أراد من شن عدوانه على اليمن في 26 مارس 2015م، وارتكابه أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية، إخضاع الشعب اليمني.
وتطرق المحافظ جعمان إلى أن حكمة القيادة ووعي وثبات الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية، أفشلت مخططات العدوان التآمرية على اليمن.
ودعا محافظ عمران المشايخ والمجلس المحلي بالمديرية إلى استمرار التواصل مع المغرر بهم الذين ما يزالون في صف العدوان لحثهم على العودة للصف الوطني، خاصة بعد ما اتضح للجميع حقيقة العدوان ومؤامراته وجرائمه.
ونوه بصمود أبناء مديرية الجبل وثباتهم وتقديمهم لقوافل المال والرجال في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
فيما أشار مدير مديرية الجبل سمير الضياني إلى أن تضحيات الشعب اليمني وصموده على مدى ستة أعوام، كفيلة بهزيمة العدوان وتحقيق النصر وتحرير كامل أراضي الوطن.
وأكد ثبات مواقف أبناء المديرية في مواجهة العدوان وتعزيز عوامل الصمود المجتمعي والتحشيد والتعبئة للجبهات.
ولفت الضياني إلى أن الصمود والثبات واستمرار رفد ميادين الدفاع عن الوطن بكل غال ونفيس على مدى ست سنوات، أثمر حرية وعزة وكرامة .. معتبراً استمرار الصمود خياراً لا بديلا عنه للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وانتزاع كامل السيادة.
وقٌّدمت خلال اللقاء بحضور مسؤول الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العقيد نايف الواري والمشائخ والوجهات الاجتماعية، قصائد شعرية معبرة للشاعر امين الحارثي.
كما نظم أبناء مديرية ذيبين لقاء قبلي في ذكرى يوم الصمود الوطني.
وجدد المشاركون في اللقاء بحضور مشرف عام المديرية أبو ضيف العامري ومدير مكتب الصحة بالمديرية محمد مرعي، التأكيد على استمرار الصمود والثبات مع دخول العام السابع من الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بمعنويات أكبر وعزيمة لا تلين.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتقدّيم التضحيات ذوداً عن حياض الوطن .. مشيدين بما يسطره الجيش واللجان الشعبية من ملاحم بطولية في مختلف الجبهات على مدى ست سنوات.
وأشاد بيان صادر عن اللقاء بضربات الجيش واللجان والطيران المسير والقوة الصاروخية على أهداف حيوية في العمق السعودي.
وأكد البيان الرفض لأي دعوات أو مبادرات لا تكفل إيقاف العدوان ورفع الحصار وفتح المطارات والمنافذ والموانئ للشعب اليمني والحرية والاستقلال وقطع أيادي الوصاية والهيمنة الخارجية والعمالة.
إلى ذالك نظم أبناء مديرية خارف لقاءاً قبلياً في الذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني.
وأكد المشاركون في اللقاء، الذي حضره مدير عام المديرية عبدالرحمن العماد ومدير امن المديرية الرائد محمد مسفر وعدد المشائخ والوجهاء إستمرار النفير العام إلى الجبهات وإرسال كتائب من الرجال والدعم بالمال لإسناد أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
وخلال اللقاء سير أبناء خارف قافلة غذائية متنوعة إسناداً للمرابطين في جبهات الشرف.
وأشار بيان صادر عن اللقاء إلى أن العام السابع سيكون عام الحسم والانتصار .. ولفت المشاركون إلى أن أحرار اليمن الذي يدافعون عن الوطن اليوم باتوا أكثر قوة وعزيمة في تخليص اليمن من دنس الغزاة وقوى الاستكبار.
وحيوا الإنتصارات في مختلف الجبهات والإنجازات في التصنيع العسكري والتي كشف على آخرها قبل أيام في معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية.