الحديدة .. مسيرة حاشدة وفعالية خطابية بمناسبة اليوم الوطني للصمود
موقع أنصار الله – الحديدة – 13 شعبان 1442 هجرية
شهدت مدينة الحديدة عصر اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة وفعالية خطابية، بيوم الصمود الوطني وتدشينا للعام السابع من الصمود في وجه العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة والفعالية الأعلام الوطنية ورددوا الشعارات المنددة باستمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وفي الفعالية والمسيرة التي حضرها عضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم الطسي، أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم المضي مع القيادة الثورية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
واعتبر ما جاء في خطاب السيد القائد باليوم الوطني برنامجاً عملياً للمرحلة الراهنة في مواجهة العدوان .. مشيراً إلى أن استمرار العدوان وحربه الاقتصادية المتصاعدة لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وبارك قحيم النجاحات التي تحققت على الأصعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية وضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في العمق السعودي.
وأشاد بالمشاركة الحاشدة في المسيرة والفعالية وتفاعل أبناء الحديدة في مسيرة يوم الصمود الوطني بساحتي مدينة الحديدة والمنصورية، والذي يمثل رسالة لقوى العدوان بثبات اليمنيين واستعدادهم دخول العام السابع بكل ثبات وقوة وتماسك.
فيما نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري بصمود اليمنيين وثباتهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي رغم ما يرتكبه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني.
وأشار إلى أنه رغم حرص العدوان على إعاقة مسيرات اليوم الوطني باحتجاز سفن المشتقات النفطية، مضى أبناء اليمن ومنهم أبناء الحديدة للاحتفاء بهذه الذكرى بساحتين نظرا للحشود الكبيرة التي لم تتسع لهم الساحة المخصصة للفعالية.
واعتبر إحياء هذه الذكرى، رسالة لقوى العدوان بحضور أبناء الشعب اليمني في العام السابع ولن يثنيهم العدوان أو الحصار .. وقال” إن الشعب اليمني لن يستكين لقوى الاستكبار مهما بلغت التضحيات وسيظل مدافعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله”.
ولفت البشري إلى محاولة قوى العدوان على مدى ستة أعوام، تركيع أبناء اليمن، لكنه فشل بفضل تضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يلقنون العدو دروساً في الجبهات.
وأثنى على الجماهير المشاركة في الفعالية والمسيرة وثباتهم وصمودهم في وجه العدوان وأضاف” أنتم أصحاب المواقف التي تبيض الوجوه أمام الله والقائد والشعب اليمني”.
بدوره حيا النائب الأول لرئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان عادل يحيى راجح في كلمة الأحزاب السياسية، الجموع المحتشدة في مدينة الحديدة بالذكرى السنوية ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان.
وأشار إلى أن الشعب اليمني استطاع في ست سنوات في ظل القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن يسطر الملاحم البطولية في صد المخططات والأجندات والمؤامرات التي كانت تحاول الماسونية العالمية تمريرها عبر بوابة اليمن.
واعتبر راجح اليوم الوطني للصمود نقطة انطلاق لتحقيق أهداف ثورة 21 سبتمبر وبناء الدولة اليمنية الحديثة .. مجدداً الدعوة لأبناء الشعب اليمني لتقديم المزيد من الدعم ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وحث المغرر بهم على الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن الذي يتسع للجميع .. مؤكداً الرفض القاطع لأي محاولة تقسيم اليمن تحت أي مسمى.
وقال” أي حل سياسي، لا يبدأ ببوابة وقف العدوان ورفع الحصار، فهو حل جزئي لا يمكن من خلاله تحقيق السلام الشامل في اليمن والمنطقة”.
وحمل نائب رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان المؤسسات الدولية المتشدّقة بحقوق الإنسان، المسؤولية القانونية والأخلاقية في الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني على مدى ست سنوات.
وبارك لأبطال الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والطيران المسير الانتصارات التي يسطرونها في جبهات وميادين الوغى دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
من جهته أشار عضو وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ محمد سليمان الوافي في كلمة عن العلماء إلى أن ست سنوات من العدوان، كفيلة بأن يفيق الضمير العربي والعالمي تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من مجازر واستهداف المدنيين وحصار وتدمير البنية التحتية.
وأوضح أن ست سنوات من الجرائم والقتل بحق أبناء الشعب اليمني، كشفت الوجه القبيح لدول العدوان والمرتزقة، وأثبتت قوة وصلابة وبأس أهل اليمن.
ولفت الشيخ الوافي إلى أن المبادرات الفارغة والكاذبة في ظل استمرار العدوان والحصار، أثبتت للعالم كذب وزيف قوى العدوان وعجزها أمام الشعب اليمني المدافع عن أرضه وأعطت له أحقية الرد على العدوان والانتقال من مرحلة ردع المعتدي إلى مرحلة ضربه في عقر داره
وقال “من موقف القوة نرسل رسالة للعالم أجمع أننا شعب محب للسلام لا الاستسلام، السلام المشرف الذي يحفظ لليمنيين عزتهم وكرامتهم وأرضهم وعرضهم وأمنهم واستقرارهم”.
وأكد بيان صادر عن المسيرة والفعالية أن العدوان خطيئة كبرى ارتكبها التحالف الأمريكي السعودي وباستمرار العدوان تقع دول البغي في خطيئة أكبر، وتدفع بالمواجهة إلى مستويات خطرة من التصعيد وعليهم تحمل ما ستؤول إليه العواقب.
ولفت إلى أن اليمن كان وما يزال في موقف الدفاع عن النفس ولم يكن بادئ الحرب ومستمر في مواجهة قوى العدوان كما واجههم على مدى الست السنوات الماضية.
وأشار البيان الذي تلاه مدير مديرية الحوك عبد الله علي الهادي إلى أن المواجهة المروضة على الشعب اليمني، أكسبت أبناء اليمن قوة وأورثت الضعف والوهن على دول العدوان وعلى رأسها النظام السعودي.
كما أكد البيان أن اليمنيين قادمون في العام السابع ومتقدمون بإنجازات وانتصارات، وفي ذات الوقت ينشدون السلام الحقيقي الذي يضمن سيادة اليمن وأمنه واستقراره .. داعياً دول العدوان إلى إيقاف عدوانها ورفع الحصار بشكل كامل وشامل.
وثمن البيان انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية والعمليات الدفاعية المشروعة في عمق دول تحالف العدوان وكذا الإنتصارات الميدانية في مختلف الجبهات.
قٌدمت خلال المسيرة الجماهيرية والفعالية بحضور وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات قصيدة للشاعر أسد باشا وأنشودة لفرقة الشهيد الصماد.