القنابل العنقودية الأمريكية تفتك بـ3709 مواطنين في اليمن
موقع أنصار الله – صنعاء – 22 شعبان 1442 هجرية
أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، اليوم الأحد، أن المعاناة كبيرة والكارثة الإنسانية لا توصف على مستوى مدن ومزارع وآبار مياه وطرقات وأحياء سكنية ملوثة بمخلفات العدوان
وقال صفرة خلال فعالية أقامتها اللجنة الوطنية والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية: إن الغارات التي أسقطت في مناطق متفرقة باليمن مثلت معاناة دائمة وما تزال تحصد أطراف اليمنيين وتعتبر موتا يتربص بعشرات الأطفال والنساء.
وأوضح أن إجمال عدد المتضررين من القنابل العنقودية 3709 منهم 962 شهيدا وقرابة 100 طفل فيما بلغ عدد الجرحى 3700، لافتا إلى أن مديرية القرشية لوحدها ومن بداية العام 2021 تسجل حوالي 90 ضحية ونفوق 50 رأسا من المواشي.
وأشار إلى أن عدد الضحايا من المسجلين بالمركز بلغ 6 آلاف من الضحايا حتى منتصف 2019 ناهيك عن الآلاف ممن لم يسجلوا بالمركز.. لافتا إلى أن هناك حرمان للمجتمعات المتأثرة بالألغام والقنابل العنقودية في عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم رغم أنها أصبحت آمنة.
وأكد أن طيران العدوان شن 2500 غارة بقنابل عنقودية دون الأسلحة التكتيكية، منوها إلى أن هناك 15 نوعا من القنابل العنقودية التي ألقيت على اليمن والتي لم يتم التعرف عليها وعلى الدول المصنعة لها.. موضحا أنه تم تسجيل 50 ألف مزرعة متضررة من مخلفات العدوان والقنابل العنقودية في ثلاث مديريات بمحافظة الجوف.
وبين صفرة أن المساحة المتأثرة بالذخائر التي ألقاها العدوان في مديرية المتون بلغت 5 ألف هكتار زراعي وكانت تعيل ومصدرا لمعيشة 4 آلاف أسرة بالمديرية.
وأوضح أن مركز التعامل مع الألغام يواجه صعوبات في الحصول على الأجهزة الكاشفة والمستلزمات الميدانية كون التنمية والقطاعات الأخرى لا يمكنها العمل ما لم يتم رفع وتطهير المناطق من المخلفات والقنابل العنقودية.. مناشدا المنسق للشئون الإنسانية ديفيد جرسلي والمنظمات الدولية بتوفير المركز ليتمكن من إنقاذ أرواح اليمنيين كون دول تحالف العدوان تمنع دخولها.