وزارة الداخلية تقيم فعالية خطابية في ذكرى سنوية الرئيس الشهيد صالح الصماد
موقع أنصار الله – صنعاء – 9 رمضان 1442 هجرية
أحيت وزارة الداخلية الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس صالح علي الصماد ورافقه اليوم الأربعاء ، بفعالية خطابية حضرها عدد من القيادات الأمنية والمدنية.
وفي الفعالية القى نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ، كلمة أشار فيها إلى أهمية وعظمة مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة الذي أسسه الشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.
مؤكدا أهمية ترجمة توجيهات الشهيد الصماد في الوقع العملي كمنطلق لبناء الدولة وفق أطر مؤسسية واستراتيجية.
وقال اللواء المرتضى: ” كان الرئيس الصماد ملهما لجميع اليمنيين فضلا عن كونه كان مجاهدا، ورئيسا مؤمنا عمل بإخلاص ووفاء في سبيل الله ومن أجل الوطن والمواطن، في ظل الظروف التي تعيشها اليمن من عدوان غاشم وحصار جائر”.
وأضاف: إن “مشروع بناء الدولة الحديثة الذي تبناه الشهيد الصماد كان مقلقا للعدو، وحاول الأعداء إفشال هذا المشروع من خلال جريمة اغتيال الرئيس الصماد، إلا أن تلك الجريمة النكراء لم تقف عائقا أمام هذا المشروع العظيم، الذي لا يزال العمل فيه مستمراً رغم مرور أربعة أعوام من الجريمة”.
وأكد نائب وزير الداخلية، أن الشهيد الرئيس صالح الصماد ترك بصمات عظيمة في سيرة حياته الجهادية ومقارعة قوى الطغيان، فضلا عن نجاحه الكبير في فترة رئاسته وقيادته دفة الوطن في اصعب المراحل التي يمر بها اليمن”.
من جانبه ألقى مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية العميد منصور اللكومي كلمة قال فيها: “نجتمع اليوم لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس المجاهد صالح الصماد، وهي ذكرى من يستحيل على الشعب اليمني أن ينساه”.
وأضاف: ” صالح الصماد هو ذلك الرجل الذي احتل مقاما رفيعا في تاريخ عظماء البشرية عموما وعظماء الأمة الإسلامية واليمن بشكل خاص”.
تخلل الفعالية اوبريت من كلمات الشهيد الرئيس الصماد، وقدمته فرقة الصمود، كما تم عرض فلاشات عن حياة الشهيد الصماد.
إلى ذلك قام نائب وزير الداخلية ومعه عدد من القيادات الأمنية بزيارة إلى ضريح الشهيد الرئيس صالح علي الصماد ورفاقه وقرأوا على أرواحهم الطاهرة الفاتحة.
وجددوا العهد على السير في النهج الجهادي الذي سار عليه الرئيس الصماد.