السيد علي الخامنئي: قوة القدس هي العامل المؤثر في منع تحقيق الدبلوماسية المنفعلة في منطقة غرب آسيا

موقع أنصار الله –  متابعات  –  20 رمضان 1442 هجرية

اكد قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي الخامنئي في خطابه الموجة عصر اليوم الاحد للشعب الايراني ان قوة القدس هي العامل المؤثر في منع تحقيق الدبلوماسية المنفعلة في منطقة غرب آسيا.

وأوضح السيد علي الخامنئي  في ذكرى اليوم العالمي للعمال ويوم المعلم   ان قوة القدس هي العامل المؤثر في منع تحقيق الدبلوماسية المنفعلة في منطقة غرب آسيا، كما ان قوة القدس  حققت السياسة المستقلة  والمشرفة  للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة غرب آسيا.

واشار سماحته الى استياء امريكا من نفوذ ايران في المنطقة  مبينا ان  الغرب يصر على ان تكون السياسة الايرانية خاضعة له ويبذل مساعي لاستعادة سيطرته على البلاد.

وقال: يصر الغربيون على أن تكون سياستنا تابعة لهم .. وايران لسنوات خلال عهدي القاجار والبهلوي كانت خاضعة لهيمنة الغرب وخلال  الـ 40 عاما الماضية حاولوا  سواء  امريكا  او اوروبا  باخضاع البلاد لهمينتهم،  فلذلك  فإنهم يستاؤون اذا اقامت  الجمهورية الإسلامية  علاقات مع الصين  واذا اقامت علاقات سياسية واقتصادية مع روسيا …نريد اقامة العلاقات مع جيراننا   فانهم ياتون  ويمارسون الضغط علي جيراننا الضعفاء  ويعملون على منع إقامة العلاقات ،هذه الامور نحن رايناها .

واضاف: أعرف حالات كثيرة من دول عربية ودول الجوار ، بحيث مسؤولين رفيعي المستوى أرادوا السفر إلى إيران ، فذهب الأمريكان الى هذه الدول ومنعوهم من السفر …إنهم يعارضون أي تحرك  دبلوماسي لنا…وعلينا أن نتصرف باستقلالية وكرامة و بذل المزيد من الجهود.

و انتقد التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية محمد جواد ظريف معتبرا ان هذه التصريحات هي تكرار للتصريحات  المعادية للأعداء والأمريكيين.. واضاف:  السياسة الخارجية  في  اي بلد في العالم  لم تحددها وزارة الخارجية  بل يتم تحديدها من قبل السلطات العليا في البلاد  ليس القرار  بيد وزارة الخارجية..  المجلس الأعلى للأمن القومي والمسؤولون  المعنيون  يقومون بتحديدها.

وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات الرئاسية التي ستجري في إيران وصف قائد الثورة الاسلامية  هذه الانتخابات بانها  فرصة مهمة وقل نظيرها محذرا في الوقت نفسه من قيام البعض بتثبيط عزيمة الشعب من المشاركة في الانتخابات مؤكدا ان المشاركة  الشعبية الواسعة في الانتخابات ستكون مهمة لقوة البلاد وأمن المواطنين ومستقبلهم  ومصيرهم.

قد يعجبك ايضا