في إطار الحملة الشعبية لدعم فلسطين.. شبام كوكبان بالمحويت تقف غضباً
موقع أنصار الله – المحويت – 15 شوال 1442 هجرية
في إطار الحملة الشعبية لدعم فلسطين شهدت مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت وقفة غضب مسلحة تحت شعار وإن عدتم عدنا تأكيدا على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بالمال والنفس والغالي والنفيس وكل مامن شأنه تعجيل طرد الصهاينة من فلسطين
وخلال وقفة الغضب الشعبي العارم بحضور مدير عام المديرية الشيخ ناشر قبول ومشرف عام المديرية فواز فارغ والقيادات المحلية والأمنية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية أكدت الوقفة الاحتجاجية على مواصلة جمع التبرعات المالية وايداعها في الحساب البريدي المخصص برقم 1140
وخلال بيان صادر عن الوقفة أكد أبناء مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت أن القضية الفلسطينية ومايجري في المقدسات الإسلامية حاضراً بقوة في نفوس أبناء المجتمع وأن العدو الإسرائيلي ومايقوم به إنما يعجل بنهايته الحتمية التي باتت قريبة بإذن الله
وأضاف البيان أن الشعب اليمني حاضراً وبكل قوة لبذل المال والنفس وكل شيء في سبيل الله ونصرة لفلسطين ولن يثنيه اي شيء عن المشاركة في معركة تحرير الأمة بأكملها من دنس الإحتلال الإسرائيلي
وتوجه البيان بالشكر الجزيل والتقدير لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على مواقفه الشجاعة والمشرفة تجاه الشعب اليمني وكل قضايا الأمة وان الشعب اليمني لن يثنيه العدوان والحصار السعودي الأمريكي عن الإرتباط بالمواقف الدينية والمبدائية من قضايا الأمة وأولها قضية فلسطين
وأكد البيان على أن الشعب اليمني حاضراً بكل جد وعزيمة خلف قيادته الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي ومستعد على أن يقتسم لقمة الخبز مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
وندد البيان بما تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من حملة اعتقالات واسعة في القدس والضفة وكل الأراضي الفلسطينية في محاولة يائسة لاسترداد بعض مظاهر القوة بعد هزيمة الكيان الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية
وبارك البيان للشعب اللبناني وفي مقدمته المقاومة الإسلامية (حزب الله)، وعلى رأسه سماحة السيد القائد (حسن نصر الله) بذكرى عيد المقاومة والتحرير، والإنتصار الكبير على الكيان الإسرائيلي المحتل، وطرده من جنوب لبنان.. الإنتصار الذي فتح آفاقًا كبيرة، وصنع تحولات كبرى في المنطقة والعالم، وأعاد الثّقة للأمّة المسلمة بربها، ودينها، وكتابها، ونبيها، وفتح أبواب الجهاد في سبيل الله عزّ وجل.