ذات الـــوقود
كلمات الشاعر / صقر اللاحجي
موقع أنصار الله | أدب وشعر | 12 ذو القعدة 1442هـ
ارفـــع الـــراس ياتاريخ هـــذي البلاد
واتخــذ مــن ثوانيـــها دليـــل العـقود
كانت الامس معــروفه بــذات العمـاد
واصبحت للمـلــوك اليوم ذات الوقود
نـــار تلفـــح وتــتــوقـد اشــــد اتقــاد
والطواغيت فـــي الدنيا عليها قــعود
معركه خاضها الشعب الـكريم الجواد
بلطحت فــي رحاحــتها كــبار اليهود
لــو حسبنا مذلتهــم حـساب اقــتصاد
التقشف ضرب قواتهــم فــي العمــود
كلـــما زادت الاعــــداد والــدعــم زاد
جا لهــم فـقر مدقع في ثبات الجنود
اغـتنمنا اسلحتـهم والطقــوم الجــداد
والمؤن والجيــوب الدافــيه بالنقــود
يابن ســلمان للــخلف الـنجاد الـنجاد
حــلقت لــف جــهال العجايـز وعــود
انــت في حــرب ضد الاقويا الــشداد
هش يا اذل واجبن من وجد فالوجود
حسبــنا الله لــولا ان القضــيه جــهاد
مانهيــن البنادق فيـــك يابــن سعــود
انتحر انــت مابا اضـغط عليـك الزناد
قد خلــق ربــنا فــي كل جبهه حــيود
نــسال الله فــي هــذا الزمان الســداد
لا نلاقيه يـوم الحشـر بـ وجيـه ســود
بختنا فيــك ياجــيش النقـش والزباد
روح البيــت تسلــم ياحسـين الخدود
انت فـي معـركه عميا تخضـب صياد
حـــســك ان الــبنادق باتـــوزع ورود
انقلـع مــانت لاحــد التعــب والطــراد
مانت لامستوى نحشد عليك الحشود
ودنا فـــي عــدو نمـــرودي الاعــتقاد
ودنا خصـــم جالوتي رعــوده رعـــود
ودنا قــوم مـــايــهتز فــيهـــم فــــؤاد
ما بغــيناكــم انتــم يارهــاف الكبــود
ودنــا لــو تــواجــهنا مـــع قــوم عــاد
او يــعيد الزمــن فــرعون والا ثمــود
ما لجرح الفضيحــه ياسعـودي ضــماد
كان هــذا جــزا نقـضــك لتلك العهــود
الــمــشاهــد تــــذلّك لا تــقلــد عــــناد
ربــما كانــه افضــل تلتـــزم بـالــبنــود
حس بالقهر فــي نفســك وعادك وعاد
انـها تحــرق السمعــه وليــس الجلــود
طالما عين شعبي في القهـد والســهاد
ياجعــل عــين مثــلك لاغــفاها رقــود
والنبـي لاتجــي غــصبا تــدور ســـداد
وانت مدعوس تحت احذي رجال الصمود
والنصيحـه لمــن عـاده بـجبــهة مــراد
يفهم الدرس ذي جا لاخوته فـ الحدود
المـسـارات ذي تـمشـي علـى الآي بــاد
والعـيارات مشـدوده شــدود الشــدود
التقــــــدم بفضـــل اللـــه لا بالعــــــتاد
مالـكم غير نهج الحــق مــرقئ ســـنود
ان فهمتــوا فـ حــيا بالــرجال الجــياد
نـــتجـــه كــــلنا ضــد العـــدو اللــدود
وان رفضتوا فـ بايبــقى حصاد الحـصاد
مـثلما جــالكم في المخــدره والنضــود
اتجهــنا مــع اعــلام الهــدى والــرشـاد
ماعلى شعبنا المـؤمن فــي الحــق زود