شبّان فلسطينيون يتصدون لقوات العدو خلال اقتحامها بلدة سلوان
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 30 ذو القعدة ١٤٤٢هـ
تصدّى شبّان فلسطينيون لقوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها بلدة سلوان، وأطلقوا وابلاً من المفرقعات باتّجاهها كما استهدفوا سيارة للمياه العادمة تستخدم لتفريق المتظاهرين.
وأضرم شبّان النار في عمود لكاميرات مراقبة تابعة للعدو داخل بلدة سلوان جنوبيّ المسجد الأقصى حيث استدعيت سيارة إطفاء لإخماد الحريق.
كما اقتحمت شرطة العدو مستشفى المقاصد في القدس المحتلّة.
وفي بلدة بيتا جنوبيّ نابلس في الضفة الغربية، غنم شبان كميّة من قنابل الغاز بعد أن تركها جنود العدو وفرّوا هاربين أثناء محاصرتهم داخل أحد المنازل.
وقال مركز معلومات وادي حلوة في القدس، إن الشاب حربي نضال الرجبي 18 عاماً، أصيب برصاصة في ظهره مساء الجمعة، خلال سيره في حي بئر أيوب في بلدة سلوان.
وأوضح المركز أن الشاب الرجبي يخضع لعملية جراحية في مستشفى المقاصد، وخلال ذلك اقتحمت قوات العدو المستشفى، وقامت بتفقد الطوابق بحثاً عن المصاب، كما طالبت بالرصاصة التي أصابته.
وقال إن الشاب حربي الرجبي، هو مريض بالسكري، وتعرض للاعتقال عدة مرات، آخرها الشهر الماضي، وأبعد حينها عن القدس القديمة، كما اعتقل عام 2018 وتعرض لتحقيقات قاسية ثم أفرج عنه بشرط الإبعاد عن مكان سكنه في سلوان، وفرض عليه الحبس المنزلي.
وبحسب المركز هدمت بلدية العدو قبل عدة أيام، المنشأة التجارية للمواطن نضال الرجبي في حي البستان في سلوان.
واقتحمت قوات العدو شارع حي بئر أيوب في سلوان، وقامت بالانتشار في عدة مناطق في الحي، ثم شرعت بتوقيف المركبات ومنعها من المرور، وخلال ذلك قام الشبّان بإضرام النيران بأعمدة كاميرات المراقبة في الحي.
وقال شهود عيان أن قوات العدو استخدمت الرصاص الحي، وأطلقته مباشرة باتجاه الشبّان، كما أطلقت القنابل الغازية والصوتية بشكلٍ عشوائي، مستهدفة المنازل. فيما ألقى الشبان المفرقعات باتجاه قوات الاحتلال في الحي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني يوم أمس الجمعة، عن إصابة 126 مواطناً، خلال مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي، على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
المصدر: وكالات