واشنطن تعترف بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في مدينة منبج السورية
اعترفت واشنطن بارتكاب مجزرة في منبج السورية جراء غارة لقوات ما يسمى التحالف الدولي على مناطق سكنية قبل أيام بذريعة أنها عن طريق الخطأ، يأتي ذلك فيما تستمر جرائم التكفيريين بحق المدنيين في حلب وانتصارات الجيش السوري هناك .
وقال “غارفر” المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أنه يجري التحقيق حاليا في الضربات التي نفذها التحالف والتي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، دون أن يشير إلى أرقام محددة لعدد الضحايا جراء الغارات، مرجحا أن عدد الضحايا وبحسب التقارير الواردة يتراوح من 15 إلى 70 مدنياً .
وذكر غارفر إن “الغارة كانت تستهدف كلا من المباني والمركبات التابعة لـداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقا من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي تستخدمهم كدروع بشرية ”.
وأوضح غارفر أن الهجوم ضد داعش في منبج ، تم بناء على معلومات حصل عليها “ التحالف الدولي ” ، مما يسمى التحالف العربي السوري ( أحد فصائل القوات المنضوية تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية ) .
واستشهد وأصيب نحو 15 مدنياً في قرية النواجة الواقعة إلى الشرق من منبج في غارات جوية نفذتها طائرات التحالف الأميركي.
وتأتي هذه المجزرة بعد أيام على ارتكاب التحالف الأميركي مجزرة أخرى في منطقة التوخار بريف منبج الشمالي والتي راح ضحيتها 57 شهيدا، بينهم 12 طفلا.