شركة النفط تعقيباً على ما ورد في مجلس الأمن: الأمم المتحدة مستمرة في تضليل الرأي العام من خلال تجاهلها التام للحصار

موقع أنصار الله – صنعاء – 17 محرم 1443 هجرية

أصدرت شركة النفط ، اليوم الأربعاء، تعقيبا على ما ورد في احاطة الأمين العام المساعد في ادارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام وعملية السلام/محمد الخياري خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 23 أغسطس2021م بشأن إمدادات الوقود أكدت من خلالها أن الأمم المتحدة مستمرة في تضليل الرأي العام من خلال سلسلة من التوصيفات الضبابية والشواهد الانتقائية والاسقاطات غير البريئة كما هو الحال بالنسبة لاستمرارها في التركيز على تداعيات ونتائج الحصار مع تجاهلها التام للحصار باعتباره أحد أهم أسباب تفاقم الأزمة الإنسانية

وأوضحت شركة النفط أن الأمم المتحدة وعلى هذا المنوال يستمر تركيزها على النقص الحاد في امدادات الوقود دون أدنى إشارة إلى استمرار القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية المصرح لها من قبل آلية التحقق والتفتيش وغير ذلك.

وأضافت الشركة أنه خلال الفترة الممتدة من 1يناير2021م وحتى 25 أغسطس2021م أفرج تحالف العدوان الأمريكي السعودي عن 3 سفن لا غير وهي خاصة بالاستهلاك العام وتمثل ما نسبته 3% من مادة البنزين و6% من مادة الديزل مقارنة بالاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي وذلك بعد احتجازها لفترات متفاوتة وصلت الى 185 يوما.

وأشارت إلى أن غرامات التأخير التي تكبدها أبناء الشعب اليمني في الثلاث السفن المفرج عنها مبلغ 10,240,000 دولار امريكي وهي تحديدا من أهم العوامل التي تجعل إمدادات الوقود تزداد سوءا حسب ما ذُكر في الإحاطة المنقوصة.

وأكدت شركة النفط عدم صحة الادعاءات المتعلقة بعودة إحدى السفن من المرسى بسبب امتلاء خزانات الوقود في الحديدة.. موضحة أن السعة التخزينية لمادة المازوت في ميناء الحديدة تقدر بعشرة ألف طن وهو ما اضطر السفينة حافظ التابعة لأحد مصانع القطاع الخاص والمفرج عنها بتاريخ 2021/7/16م والمحملة بكمية 23,066 طن من مادة المازوت إلى العودة إلى غاطس ميناء الحديدة (المرسى) بعد تفريغ نصف الحمولة.. مضيفة أن السفينة مكثت هناك بانتظار تفريغ الخزان بدلا من تحمل رسوم وتكاليف إشغال الرصيف البحري خلال فترة الانتظار لتعود بعد ذلك لتفريغ باقي الكمية مع الإشارة إلى استحالة تفريغ مادة المازوت في الخزانات الفارغة الخاصة بمادتي البنزين والديزل.

 

وأوضحت شركة النفط أن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي لا زالت تحتجز عدد 4 سفن نفطية منها سفينتين محملتين بمادة الغاز وسفينة تحمل مادة البنزين وأخرى تحمل مادة الديزل جميعها خاصة بالاستهلاك العام ولفترات متفاوتة بلغت بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا أكثر من ثمانية أشهر “244” يوما من القرصنة البحرية.

وأكدت أن غرامات التأخير على هذه السفن حتى تاريخ اليوم بلغت 6,509,000 دولار امريكي قابلة للزيادة مع طول فترة الاحتجاز وجميعها حاصلة على تصاريح الدخول الى ميناء الحديدة من الأمم المتحدة بعد ان تم تفتيشها في ميناء جيبوتي من قبل لجنة آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (UNVIM).

وجددت الدعوة للأمم المتحدة للقيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني ، كما جددت الشركة دعوتها لكل أحرار العالم في الداخل والخارج إلى مواصلة الضغط على تحالف العدوان وعلى رأسه أمريكا للتوقف عن استخدام سلاح الحصار و التجويع والكف عن أعمال القرصنة البحرية في البحر الأحمر والمطالبة بسرعة الإفراج عن كافة السفن المحتجزة والسماح لها بالدخول الى ميناء الحديدة وفقا لما تمليه الضرورة المعيشية ونصرة للحق الإنساني في الحصول على أدنى المتطلبات الحياتية باعتبار ان ذلك لم يعد واحدا من الخيارات أو البدائل المطروحة للبحث والنقاش بقدر ما هو أولوية وواجب حتمي غير قابل للمساومة أو التأجيل.

 

قد يعجبك ايضا