وأعتبر المشاركون ان الاتفاق السياسي بين المؤتمر وحلفاؤه وانصار الله وحلفاؤهم يعتبر خوة مهمة وعملية في سبيل توحيد الجبهة الداخلية للتصدي للعدوان ومرتزقته . مؤكدين جهوزيتهم العالية للدفاع عن البلد والتصدي للقوات الغازية ومرتزقتهم ورفد جبهات القتال بالمال والرجال حتى يتحقق النصر بإذن الله .
واستنكر المشاركون الجرائم الوحشية التي ارتكبها المنافقون مرتزقة العدوان الامريكي السعودي بحق أبناء قرى الصراري في تعز . داعين كل شرفاء البلد لمواجهتم والتصدي لهم وتطهير البلد من شرهم وفسادهم .
وفي ختام الوقفة قدم المشاركون قافليتن غذائيتين الأولى تحمل أسم "قافلة الصمود" والأخرى تحمل أسم "قافلة الوفاء" دعماً واسناداً للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال . حيث احتوت القافلتان على مبالغ مالية كبيرة وذخيرة وفواكه وعدداً من رؤوس الأغنام والمواد الغذائية المتنوعة.











