شركة كمران تقيم فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
موقع أنصار الله – صنعاء – 10 ربيع الأول 1443 هجرية
نظمت شركة كمران للصناعة والاستثمار اليوم السبت ، بصنعاء فعالية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وفي الفعالية أشار وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب الدرة ، إلى أن الاحتفال بالمناسبة يأتي تعبيرا عن حب اليمنيين للرسول الأعظم وتأكيدا على الانتماء الحقيقي له والسير على نهجه كما أنه يعكس الهوية الإيمانية للشعب اليمني.
واعتبر الاحتفاء بهذه المناسبة جبهة من جبهات الصمود في مواجهة أعداء الله ورسوله والوطن ورسالة للمهرولين للتطبيع مع العدو الصهيوني أن اليمنيين ماضون على نهج الرسول عليه الصلاة والسلام.
ولفت إلى أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي من أعظم المناسبات التي يحتفي بها اليمنيون على مر التاريخ فرحاً وابتهاجاً وتعظيماً بمولده عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ودعا إلى المشاركة في الفعالية الكبرى بالعاصمة صنعاء والفعاليات في المحافظات بهذه المناسبة.
بدوره أشار نائب وزير الصناعة والتجارة محمد الهاشمي، إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي مناسبة لاستذكار أخلاق الرسول وتجسيدها في واقع الحياة.
وحث على ضرورة استلهام الدروس والعبر من حياة وسيرة الرسول الأعظم لتعزيز التكافل الاجتماعي والصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واستعرض عظمة المناسبة وأهميتها في تعزيز الارتباط بنبي الرحمة.. مشدداً على ضرورة تنشئة الأجيال على حب رسول الله والاقتداء بنهجه قولا وعملا.
ولفت الهاشمي، إلى أن اليمن يشهد أكبر احتفالات على وجه المعمورة بذكرى المولد النبوي الشريف .. داعيا للتوجه إلى ميادين العمل والبناء والتنمية كل من موقعه للرقي بالوطن وتحقيق طموحات الشعب اليمني.
وفي الاحتفال بحضور وكيل وزارة الصناعة لقطاع خدمات الأعمال محمد عبد الكريم ورئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت قاسم الوادعي، اعتبر رئيس شركة كمران محمد الدولة، ذكرى المولد النبوي محطة تربوية وثقافية وإيمانية لتزكية النفوس واستلهام الدروس من السيرة العطرة لرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن اليمنيين يمتلكون رصيدا كبيرا من الإيمان والوعي وهم يجددون ولاءهم وعهدهم للسير على نهجه ورسالة ولاء للرسول الأكرم.
ولفت إلى أن أبناء الشعب اليمني بحضورهم المهيب في ذكرى المولد النبوي الاثنين القادم سيسطرون ملحمة ولاء وحب للرسول الاعظم.
تخللت الفعالية قصائد شعرية وفقرات إنشادية عن عظمة المناسبة.