مشاهد تحرير خمس مديريات في شبوة ومأرب ضمن عملية ” ربيع النصر”
موقع أنصار الله – اليمن – 18 ربيع الأول 1443 هجرية
استعرض المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في مؤتمره الصحفي ، اليوم الأحد، المشاهد التي وثقها الإعلام الحربي لعمليات تطهير مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة ومديريتي العبدية وحريب مع أجزاء من مديريتي الجوبة وجبل مراد بمحافظة مأرب وذلك ضمن عملية ” ربيع النصر” التي أدت إلى تطهير مساحة تقدر بأكثر من 3200 كم مربع.
وتضنت المشاهد تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في مديرية بيحان بشبوة وتطهيرها بشكل كامل، حيث وثقت المشاهد مطاردة عناصر المرتزقة ودحرهم من المواقع والمعسكرات التي كانوا يتمركزون فيها وسط تحريب كبير من قبل أهالي المنطقة بقوات الجيش واللجان الشعبية.
إثر ذلك تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه مديرية عسيلان بشبوة، حيث أظهرت المشاهد الهروب الجماعي لمجاميع المرتزقة وقوات الجيش واللجان تتعقبهم إلى أن تم تحرير المديرية بشكل كامل.
كما وثقت المشاهد تقدم المجاهدين في مديرية عين واقتحام مواقع المرتزقة وقتل وجرح وأسر حاميتها، كما تضمنت المشاهد كمين نوعي لمجاميع المرتزقة أعقبه استكمال تطهير المديرية بشكل كامل واغتنام كميات من الأسلحة والعتاد.
بعد أن تم تطهير المديريات الثلاث( بيحان، عسيلان، عين) تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية باتجاه حريب بيحان في محافظة مأرب والتي تعتبر ثاني أكبر مديرية من حيث عدد السكان وتم تطهيرها خلال ساعات محدودة.
عقب تطهير المديريات الأربع، اتجه المجاهدون نحو تطهير جبال وعقبة ملعاء الاستراتيجية التي تفصل محافظة شبوة عن محافظة مأرب، كما أنها مطلة على مديرية الجوبة ومجاورة لمديرية جبل مراد في مأرب.. وما إن تمكن المجاهدون من تطهير عقبة ملعاء اتجهوا نحو تطهير مديرية الجوبة في محافظة مأرب, لتصبح المواجهات قريبة من جبل البلق الشرقي والذي يطل على مدينة مأرب من الجهة الشرقية.
وأظهرت المشاهد الدعم الذي قدمته منظمة اليونيسيف لمجاميع المرتزقة، كما وثقت المشاهد وثائق خلفها المرتزقة والجماعات التكفيرية التي تقاتل إلى جانب تحالف العدوان وتحظى بتغطية جوية مكثفة من قبل الطيران الحربي التابع للعدوان.
وأثبتت المشاهد أن تحالف العدوان أقدم على تحويل المعهد المهني في بيحان إلى معسكر لما يسمى القوات الخاصة.
وأوضحت المشاهد محاولات طيران العدوان السعودي الأمريكي عرقلة تقدم المجاهدين بعشرات الغارات التي استهدفت بعضها منازل المواطنين والطرقات العامة، موضحةً ثبات المجاهدين وشجاعتهم.
وبينت المشاهد وقوع أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان ما بين قتيل ومصاب وأسير، وأظهرت المشاهد جانب كبير من جثث المنافقين على امتداد جغرافيا العملية.
وأظهرت المشاهد جانباً بارزاً لأخلاق المجاهدين وهويتهم الإيمانية في التعامل الإنساني مع الأسرى والمصابين من الأسرى.
كما وثقت المشاهد اغتنام الجيش واللجان الشعبية لأعداد كبيرة من المدرعات الحديثة وكذلك أنواع مختلفة من الأسلحة والعتاد.
ووثقت المشاهد بدء انطلاق عملية نوعية لتطهير مديرية العبدية التي كانت وكرا كبيرا من أوكار العناصر التكفيرية من ” القاعدة وداعش” والعملاء الذين تحصنوا بالمواطنين وتباكى عليها مجلس الأمن، إلا أن المشاهد تظهر حجم التسليح والإعداد للمرتزقة الأمر الذي يؤكد أن بيانات الادانة لمجلس الأمن والأمم كانت كاذبة الغرض منها مساندة العناصر التكفيرية.
ووثقت المشاهد جانبا من العبوات الناسفة التي زرعتها العناصر التكفيرية لإعاقة تقدم المجاهدين، إلا أن وحدة الهندسة تمكنت من تفكيكها وإبطال مفعولها.
وأظهرت المشاهد الاشتباكات مع العناصر التكفيرية ومرتزقة العدوان من نفطة صفر وتمكن المجاهدين من دحرهم من تلك المواقع رغم وعورة المنطقة.. ومن أهم المواقع التي تم تحريرها هو معسكر الخزان والجبال المجاورة له وتبة العلم والوصول إلى مركز مديرية العبدية.
واحتوت المشاهد على توثيق لحجم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والتي تم تخزينها داخل منازل قيادات المرتزقة، بالإضافة لاغتنام أكثر من 70 آلية ومدرعة.