“الجهاد الإسلامي” تنظم وقفة أمام منزل أسير فلسطيني مضرب عن الطعام في طولكرم

موقع أنصار الله – فلسطين – 25 ربيع الأول 1443 هجرية

نظّمت حركة الجهاد الإسلامي في بلدة صيدا بمحافظة طولكرم يوم أمس السبت، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو، والذين مضى على إضراب بعضهم أكثر من 100 يوم.

ووجه القيادي الشيخ خضر عدنان رسالة لمحققي وضباط مخابرات العدو خلال كلمة له في الوقفة الحاشدة التي تمركزت أمام بيت الأسير المضرب عن الطعام لؤي الأشقر، قائلًا: “يبدو أنكم لا تفهمون المشهد جيدًا، ولعل المئات فقط يتحركون الآن إسنادًا للأسرى، ولكن إذا ما استشهد أسير واحد داخل السجون سينفجرون غضبًا وثورةً وجهادًا، وسيصبحون مئات الآلاف وسيحرون أمة كاملة، فلا تراهنوا على المشهد الآن”.

وأضاف عدنان: “إن المشاركين في هذه المسيرة يدركون جيدًا أنهم يتقدمون للواجب وأنهم مستعدون لدفع الثمن، ولذا نقول يا مرحبا بدفع الثمن في سبيل الله تعالى”، مشيرًا إلى أن البعض يدفع الثمن عند العدو إزاء هذه المواقف ومسيرات الدعم والإسناد في كافة المناطق التي تجوب الضفة المحتلة.

وأكد الشيخ عدنان على أنه بسويعات قليلة استطاعت حركة الجهاد الإسلامي تنظيم حشد مبارك في صيدا، وبُعيد أيام من إضراب المجاهد الأسير لؤي الأشقر، وإذا ما امتد الإضراب لأيام فإن الحراك الشعبي وفعاليات الإسناد ستمتد إلى مواطن تُزعج العدو على الحواجز والطرقات التي يسلكها مستوطنوه.

ودعا عدنان وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية للتوجه لبيوت الأسرى المضربين ولقاء عوائلهم سيما عائلة الأسير كايد الفسفوس، مخاطبًا زوجات وأهالي الأسرى “يكفيكم حب الأحرار ودعوات المخلصين وذوي الشهداء والأسرى، تكفيكم هذه العظمة”.

وخاطب الكل الفلسطيني للتحرك الفاعل قائلًا: “هل ننتظر أن يُستشهد لؤي الأشقر لنشيعه كما شيّعنا شقيقه محمد ونردد يا شهيد ارتاح ارتاح!”، موضحًا أن نخبة الأسرى في الإضراب عن الطعام بات يتقدمها جزء غير يسير من قادة المقاومة.

ودعا عدنان قيادة السلطة الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها، مشيرًا إلى أنّ الأسرى في السجون يواجهون حكومة العدو بيمينها ويسارها، في ظل غياب تام للإعلام الرسمي وتلفزيون فلسطين عن تغطية ونقل فعاليات دعم الأسرى المضربين عن الطعام.

إلى ذلك أكد والد الأسير المضرب عن الطعام لؤي الأشقر والشهيد محمد الأشقر أن المسيرة الحاشدة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في صيدا نصرة للأسرى المضربين عن الطعام، هي خطوة شجاعة تعبر عن حب المقاومة وأهلها.

ودعا الأشقر الأسرى كافة في سجون العدو ليكونوا عونًا لإخوانهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام حتى يتحقق النصر للجميع.

ويواصل 7 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطّعام، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري، وهم: كايد الفسفوس مضرب منذ (109) يومًا، مقداد القواسمة مضرب منذ (102) يومًا، علاء الأعرج مضرب منذ (84) يومًا، هشام أبو هواش مضرب منذ (75) يومًا، شادي أبو عكر مضرب منذ (68) يومًا، عيّاد الهريمي مضرب منذ (39) يومًا، لؤي الأشقر مضرب منذ (22) يومًا.

قد يعجبك ايضا