الحساينة: عملية زقاق الموت أكدت للعالم أن العدو “هش وقابل للانكسار والهزيمة”
موقع أنصار الله – فلسطين – 11 ربيع الآخر 1443 هجرية
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة، الأثنين، أن عميلة “زقاق الموت” التي نفذها مجاهدين من سرايا القدس ضد جنود العدو الإسرائيلي في محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة عام 2002، “أكدت للعالم بأسرة أن كيان العدو “هش وقابل للانكسار والهزيمة”، واصفًا العملية بـ”البطولية والنوعية”.
وقال القيادي في “الجهاد”، الحساينة: إنه “في الذكرى التاسع عشر على تنفيذ عملية زقاق الموت، ما زالت صور قادة العدو الشاحبة والمهزومة ماثلة أمام ناظر كل المراقبين”.
وأضاف أن صراخ جنود وضباط هذا الكيان وهم يتساقطون صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية أمام ضربات ورصاصات ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس وهم: (أكرم الهنيني، وولاء ..الدين سرور، وذياب المحتسب) في خليل الرحمن، ما زال يتردد في “مسامعنا وكأنه بالأمس”.
وتابع الحساينة: إن “أربعة عشر جندياً صهيونياً من بينهم ما يسمى قائد قوات العدو في منطقة الخليل، لم تشفع لهم أسلحتهم المدججة، للإفلات من رصاصات مجاهدي السرايا المتسلّحين بالعزيمة والإرادة وعناية الرحمن ودعوات الصادقين والمجاهدين”.
وأشار القيادي في “الجهاد”، إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش ذكرى عملية “زقاق الموت” التي أدخلت الفرح والسرور في قلب كل مقاوم، وعاشق لفلسطين، ومناصر لقيم الحق والإنسانية، وسط تجديد الأمل في نفوس الفلسطينيين رغم كل الظلم الذي يلف المنطقة والعالم من حوله.
وشدّد على أن الشعب الفلسطيني قادرة على انتزاع حقوقه، وقادر أيضًا على إيلام هذا العدو والنيل منه، “ما دامت روح المقاومة تسرى في جنباتنا، وما دامت أرحام أمهاتنا تنجب أمثال الثلاثي الرائع “أكرم، وولاء، وذياب”.
فلسطين اليوم