مناقشة أوضاع ميناء الحديدة
موقع أنصار الله – الحديدة – 27 ربيع الآخر 1443 هجرية
ناقش نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس يحيى شرف الدين مع نائب مدير العمليات المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق للشؤون الإنسانية (الأوتشا)، طارق تلاحمة، أوضاع ميناء الحديدة والصعوبات التي تواجهه.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالمحافظة جابر الرازحي ومدير عام محطة الحاويات بالميناء القبطان محمد السايس، ونائب مدير مكتب الأوتشا باليمن أندريا نويس ومدير مكتب الأوتشا بالمحافظة حازم الجنيد، أشار نائب رئيس المؤسسة إلى الأضرار الجسيمة التي تعرض لها ميناء الحديدة جراء استهدافه من قبل طيران العدوان، وتراجع أدائه في توفير احتياجات الشعب اليمني نتيجة الحصار.
وأوضح أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعد بتقديم 7 ملايين دولار لتطوير ميناء الحديدة وإصلاح الأضرار التي تعرض لها، إلان إنه لم يف بتعهداته حتى الآن.
وذكر شرف الدين أنه كان يتم توفير 70 بالمائة من احتياجات الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة، مبيناً أن عمل الميناء اليوم أصبح مقتصرا على استقبال سفن المساعدات الإنسانية التابعة للمنظمات الدولية، التي تحظى بكل التسهيلات .
ولفت إلى أن الكثير من المساعدات تصل إلى ميناء الحديدة منتهية الصلاحية بسبب آلية التفتيش التي يصر تحالف العدوان على البقاء عليها في جيبوتي وتأخر السفن الواصلة إلى الميناء بفعل الإجراءات التعسفية لدول العدوان ..
وأفاد نائب رئيس المؤسسة أنه تم مؤخراً احتجاز 600 حاوية من الزيوت المنتهية الصلاحية و650 حاوية بقوليات غير صالحة للاستخدام الآدمي تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، من قبل الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، مؤكداً أنها أصبحت تشكل عبئاً كبيراً داخل الميناء .
وطالب الأمم المتحدة بالعمل على فتح ميناء الحديدة أمام الملاحة والحركة التجارية والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية وخاصة المازوت.
من جانبه أوضح تلاحمة أن زيارته لميناء الحديدة تأتي للإطلاع على أوضاعه والأضرار التي لحقت به وتحديد وتقييم احتياجاته من المعدات والتجهيزات .. مشيراً إلى أنه سيعمل على الرفع بها إلى المقر الرئيسي للمنظمة.
وثمن الدعم والتسهيلات التي يقدمها ميناء الحديدة للأوتشا وغيره من المنظمات التابعة للأمم المتحدة في توفير المساعدات الإنسانية للنازحين والمتضررين والمحتاجين باليمن.
إلى ذلك اطلع تلاحمة على حجم الأضرار وخاصة الكرينات بأرصفة الميناء التي تم استهدافها بشكل مباشر قبل طيران العدوان، وكذلك على كميات المساعدات الفاسدة وغير الصالحة للاستخدام الآدمي والمحتجزة على الأرصفة من قبل الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس.