7200 عريس وعروس.. إنه يومٌ من أَيَّـام الله
موقع أنصار الله || مقالات || أصيل نايف حيدان
يقولُ اللهُ في كتابه الكريم: “ومِن آياتِهِ أنْ خَلَقَ لَكم مِن أنْفُسِكم أزْواجًا لِتَسْكُنُوا إلَيْها وجَعَلَ بَيْنَكم مَوَدَّةً ورَحْمَةً إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ” صدق الله العظيم.
الهيئةُ العامة للزكاة أقامت العرسَ الجماعي الكبير والذي يعتبر أكبرَ عرس جماعي قد أُقيم في العالم، وضم هذا العرس المبارك ٧٢٠٠ عريس وعروس.
شاهدنا في هذا العرس الفرحةَ التي تغمر ذلك الجريحَ المجاهدَ الذي بذل أغلى ما يملِكُ وهو “عينُه” في سبيل الله، ومنهم الذي بذل يدَه أَو رِجلَه..
رأينا أَيْـضاً فرحةَ الأسير الذي ذاق أشدَّ أنواع المعاناة والتعذيب في سجون العدوّ السعوديّ الأمريكي الغاشم.. رأينا فرحة المعسر والفقير والمسكين وَ… إلخ.
إنه توفيقٌ من الله لهؤلاء العرسان وتوفيقٌ من الله وأجرٌ عظيم لقيادتنا الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد “عبدالملك بدر الدين الحوثي” وَالرئيس المشير الركن “مهدي المشّاط” وَالهيئة العامة للزكاة التي نظّمت وأقامت هذا الاحتفالَ الضخمَ ولكل من شارك في التنظيم والإعداد وكل من حضر وشاركهم فرحتهم.
الهيئةُ العامة للزكاة وهي تحتَ إشراف السيد القائد نراها تؤدي واجبَها على أكمل وجه، ونرى مشاريعَها وأعمالَها ملموسةً على أرض الواقع، غير ما كانت عليه بالنظام السابق من دعايات إعلامية ولافتات بدون أية مشاريعَ ملموسة.
البعضُ يقومُ بانتقاد الهيئة العامة للزكاة بدون أي سبب، وأنا أعتقدُ أن السببَ الرئيسَ هو أنه لا يزالُ في بعض المنتقدين “اليهودي الصغير” داخلَه، كما كان يقول الشهيدُ “أبو حرب المُلِصي” سلام الله عليه.
سمعنا الكلمةَ الرائعةَ والضخمةَ جِـدًّا لقائد الثورة في هذا الاحتفال ولاحظنا بكل تأكيد كيف هي سعادتُه بهذا الاحتفال الضخم وكيف هَمُّه بهذا الشعب العظيم.. ورأينا اهتمامَه بالمستضعفين، وتأكيده على تيسير الزواج.
يأتي هذا العرسُ الكبيرُ وهذه المناسبة الضخمة بالمصادفة مع ذكرى فتنة الخائن والمجرم عفاش التي كانت قبل أعوام والتي كان يريد بها خرابَ ودمار بلدنا العزيز وتشريدَ هذا الشعب اليمني الصامد.. ولكن رجالَ الله كانوا له ولأعوانه بالمرصاد وأفشلوا مخطّطَه الخبيثَ بفضل الله، وتم وأدُ الفتنة بقطعِ رأس الأفعى.
وها هو بلدُنا العزيز يحتفلُ بالعرس الكبير رغم أنف الأعداء الحاقدين المتربِّصين.
وهَـا هو الشعبُ الصامد والحُرُّ يهنئُ ويباركُ لجميع العرسان ويتمنى لهم السعادةَ والذرية الصالحة.