وزير خارجية سوريا: سلمت دعوة الى الرئيس رئيسي لزيارة دمشق
موقع أنصار الله – متابعات – 2 جمادى الأولى 1443 هجرية
قال وزير خارجية سوريا فيصل المقداد إنه خلال لقائه الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي سلم دعوة وجهها الرئيس بشار الاسد لنظيره لزيارة دمشق.
وقال فیصل المقداد، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الايراني حسين اميرعبداللهيان اليوم الاثنين عقب محادثات بينهما: إن رسالة الرئيس الاسد تعكس نظرتنا لاهمية العلاقات بين البلدين.
ووصف لقائه ومحادثاته التي أجراها مع الرئيس رئيسي بأنها جسدت العلاقات المتميزة والاستراتيجية بين سوريا وايران.
وعدّ العلاقات بين البلدين بأنها تهدف الا التأسيس لمستقبل واعد لشعوب المنطقة والتي تضمن الحرية والاستقلال وسيادة بلدانها والغاء تأثيرات التدخلات الاستعمارية للاخرين.
كما عدّ العلاقات بين ايران وسوريا تصب لصالح بلدان المنطقة والشرق الاوسط التي ينبغي ان تنعم بالتقدم والتنمية والامن وليست لصالح التدخلات الاستعمارية من قبل البلدان الاجنبية.
ولفت الى ان الشرق الاوسط لاينبغي ان يكون مكانا لدعم الارهاب الذي يمزق الشعوب والمجتمعات.
واشار الى محادثاته مع نظيره الايراني عبداللهيان، مبيناً أنها شملت العديد من المواضيع، “وبالنظر للتطورات العديدة لاينبغي ان تكون اللقاءات والحوارات على ازمان متباعدة”
ونوه الى الاوضاع الجارية في افغانستان، موضحاً: ان هذا البلد لايبعد كثيرا عن سوريا وظروفها تترك تأثيرات على المنطقة برمتها بما فيها سوريا.
وندّد بالسياسات الاميركية لدعم الارهابيين، مبينا انها نقلت مئات وآلاف الارهابيين الى افغانستان من سوريا، “ونتطلع الى المستقبل ونأمل ان ينال الشعب الافغاني التقدم والتنمية عقب انسحاب القوات الاميركية من هذا البلد”.
وأكد ان بلاده تدعم أهداف الجمهورية الاسلامية الايرانية حول افغانستان كتشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع الفصائل والقوى وأهمية استمرار مكافحة الارهاب واقامة علاقات طيبة وصداقة مع بلدان الجوار الافغاني.
ولفت الى ان المحادثات مع نظيره الايراني شملت العراق ايضا، معربا عن أمله بأن تتفق القوى والاحزاب في هذا البلد على تعزيز مكافحة الارهاب وانسحاب القوات الاجنبية وارساء الامن المستدام في هذا البلد.