بوتين: العقوبات تحت ذريعة الأمن الأمريكي هي محاولة لتقييد التطور الروسي
موقع أنصار الله – روسيا – 5 جمادى الأولى 1443 هجرية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن القيود والعقوبات التي تم فرضها بحجة الأمن الأمريكي، مجرد هراء ومحاولة لتقييد تطور روسيا.
وأضاف بوتين في اجتماع مع العلماء الشباب: يتم فرض هذه القيود والعقوبات بذريعة ضمان أمن الولايات المتحدة، كيف يهدد معهدكم (الجامعة الوطنية للبحوث النووية) أمن الولايات المتحدة؟ لا شيء من ذلك، هذا هراء. موضحا أنه يوجد تفسير واحد فقط: “محاولة لتقييد التطوير”.
وأوضح الرئيس الروسي، أنه في منتصف التسعينيات كانت روسيا جيدة للجميع وأحبها الجميع “عندما أرسلوا لنا البطاطس من خلال المساعدات الإنسانية”؛ مضيفاً “شكرا على ذلك، لقد فعل الكثيرون ذلك بصدق، وأنا أعلم، وأتحدث بصدق عن ذلك، لأنني تحدثت مع هؤلاء الأشخاص في سان بطرسبورغ”.
وأشار بوتين، إلى أنه وبمجرد أن بدأت روسيا في الخروج من الصعوبات، بما في ذلك، استعادة الوحدة الدستورية، وعندما بدأت تتطور، بدأت المنافسة تظهر في كل من الساحة السياسية والدولية، في الإنتاج، وفي العلوم، وفي قطاع الطاقة؛ موضحا أنه “لم يعد ذلك ملائما، وبدأ شركاؤنا المزعومون في اتباع سياسة الاحتواء”.
وأضاف الرئيس الروسي، أنه “أحيانًا يكون لدى المرء انطباع بأن القوى السياسية المختلفة في تلك الولايات تتنافس ببساطة مع بعضها البعض، وتُظهر موقفها المناهض لروسيا، وبالتالي تكسب نقاطًا سياسية محلية؛ مجرد صراع فيما بينها، لا يوجد شيء جيد في هذا، والمثير للفضول هو أنني لا أرى كيف يمكنهم الخروج من هذه الحلقة، رغم أنه، بالطبع، سيتعين عليهم القيام بذلك؛ فقط بسبب التطور الغريب للوضع في العالم”.
هذا وتدرس السلطات الأمريكية حاليًا إمكانية فرض عقوبات على موسكو للحد من “الغزو الروسي” المزعوم لأوكرانيا، حسب ما أوردته شبكة “سي إن إن” نقلاً عن مصادر، الشيء الذي تنفيه روسيا، وتؤكد أن تحركات قواتها على أراضيها حق سيادي لا يجب أن يقلق أحداً.