توتر في سجون العدو رغم الاتفاق على إنهاء عزل الأسيرات
موقع أنصار الله – فلسطين المحتلة– 17 جمادى الأولى ١٤٤٣هـ
أفادت قناة الميادين اليوم الثلاثاء بأنّ توتراً شديداً يسود كافة سجون العدو الصهيوني، مشيراً إلى أنّ “جميع الأقسام مغلقة بشكلٍ كامل”.
كما أشارت القناة إلى “انقطاع التواصل مع أسرى قسم 12 في سجن نفحة”، وأنّ “مصير أكثر من 80 أسيراً مجهول”.
ولفتت إلى أنّ “هناك خشية حقيقية على حياة أسرى قسم 12 في سجن نفحة من تعرضهم لقمع ممنهج من إدارة سجون الاحتلال، من بينهم مرضى وكبار في السن”.
وكشف أنّ مصير الأسير يوسف المبحوح منفذ عملية الثأر للأسيرات ما زال مجهولاً، محذّراً من خطر حقيقي على حياته.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أفادت فيه وزارة الأسرى الفلسطينية عن التوصل إلى اتفاق بين الحركة الأسيرة، ومصلحة سجون الاحتلال، يجري بموجبه “إنهاء عزل الأسيرات، ووقف الإجراءات التي اتخذت بحقهن”.
من جهتها، رأت حركة “حماس” أنّ “إدارة سجون الاحتلال تحاول من خلال إعادة الأسيرات المعزولات الى أقسامهن التستّر على أفعالها، لمنع تحرك الشارع، وقيادة المقاومة”.
وأعلنت لجنة الأسرى للقوى الفلسطينية في غزة حالة الطوارئ والاستنفار انتصاراً للحركة الأسيرة.
وفي السياق، قال القيادي في “حماس” أسامة حمدان إنّ “رسالة الحركة للاحتلال واضحة بأنّ ملف الأسرى مستقلّ عن أي ملف آخر”.
وأكّد حمدان في مقابلة مع قناة الميادين أنّ “أبطال نفق جلبوع، وأحمد سعدات، ومحمود عيسى، ومروان البرغوثي على رأس من يجب أن يُحرروا”.
وأمس الإثنين نقلت حركة حماس “رسالة ساخنة” إلى المصريين بخصوص الأسيرات في سجون الاحتلال، وفق مصادر خاصة للميادين.
وكان “مركز فلسطين” طالب جميع المؤسسات التي تتغنى بحقوق المرأة، والمنظمات التي تعنى بقضاياهن، “التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة من أجل إنصافهن، ووقف الجرائم التي يتعرضن لها من قبل الاحتلال”، الذي أكّد أنه “يمعن في التنكيل بالأسيرات في سجونه”.
ومن جهته، أكّد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد في حوار مع الميادين، أنّ معركة “سيف القدس” عززت محور المقاومة، ومهّدت للعمل المقاوم في كل المناطق الفلسطينية”، مشيراً إلى أنها تركت أثرها في الشارع العربي.
وأشار فؤاد إلى أنّ “هناك إجماع على دعم الأسرى، ولا يجوز أن تنعكس خلافاتنا السياسية على ملف الأسرى”.
كما طالب “بوقف التنسيق الأمني المضرّ جداً بالفلسطينيين”.
يأتي ذلك، بعد وصول وفد أمني مصري إلى قطاع غزة يوم الأحد الماضي، لإجراء محادثات مع قيادة “حماس” والفصائل الفلسطينية، بشأن قضيتي التهدئة والإعمار.
المصدر: الميادين نت